20.57°القدس
20.33°رام الله
19.42°الخليل
22.95°غزة
20.57° القدس
رام الله20.33°
الخليل19.42°
غزة22.95°
الخميس 06 نوفمبر 2025
4.24جنيه إسترليني
4.59دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.74يورو
3.25دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.24
دينار أردني4.59
جنيه مصري0.07
يورو3.74
دولار أمريكي3.25

أشاد بأهل غزة

خبر: الداعية سلطان ومغادرته عبر رفح..ماذا رأى؟!

استبعد الداعية الإسلامي المعروف "صلاح سلطان" أن يكون لغزة يد في الحادث "الأليم" الذي وقع ليلة السابع عشر من رمضان الماضي في رفح المصرية وأوقع ستة عشر قتيلا في صفوف الجنود والضباط المصريين ، واستنكر إغلاق معبر رفح وإهانة الفلسطينيين العالقين في مصر. وأشار سلطان الذي عاد إلى مصر بعد قضائه رمضان في غزة إلى أن نظام مبارك المخلوع لم يكن يريد أي علاقة مع غزة، وعد الأنفاق الموجود أكبر دليل إدانة على جرائم الاحتلال الصهيوني وتعاون الإدارة المصرية السابقة مع هذا الكيان ضد غزة وأهلها. وأكد مسؤول ملف القدس في اتحاد علماء المسلمين أن "كل ما يشغلني ويستحوذ علي فكري الآن هو تحريك جهود الأمة نحو قضية القدس وفلسطين، كما كشف عن تأسيسه مؤسسة بناء الخيرية لإعداد العلماء". وطالب الرئيس مرسي ألا يتهاون مع رجال النظام السابق على الإطلاق ، كما دعا الشعب المصري إلى الإخلاص في العمل وزيادة الإنتاج. وقال عضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين في لقاء مع الأهرام أثناء عودته من غزة إنه لم ير :" شعبا في العالم يحب أهل مصر كما يحبنا أهل غزة، كما لم أر شعبا يحب فلسطين وأهل فلسطين مثل شعب مصر، أنا شعرت أن غزة من رأسها إلى أطرافها تحب مصر وأهلها". ورفض اتهام حكومة غزة بأنها مقصرة في التعاون الأمني مع الجانب المصري، لافتا إلى حقيقة أن النظام البائد غير راغب في التعامل مع غزة شعبا وحكومة، وكان يرغب فقط في التعاون مع الصهاينة أو مع حكومة رام الله. [color=red]الأنفاق دليل إدانة[/color] واعتبر الداعية المصري "وجود الأنفاق أكبر دليل إدانة على جرائم الاحتلال الصهيوني وتعاون الإدارة المصرية السابقة مع هذا الكيان ضد غزة وأهلها". وتساءل عن "الحاجة إلى الأنفاق إذا كان القطاع يستطيع أن يمرر الطعام والشراب ومستلزمات الحياة داخل القطاع، كل المعابر أغلقت في النظام السابق ولا تزال نفس الإدارة السابقة على الجانب المصري هي من تتحكم في إدارة المعابر وبنفس الطريقة السابقة". وأضاف "على الرغم من أن الأنفاق تمثل شريان الحياة لغزة إلا أن قادة الحكومة وحركة حماس أعلنوا أنهم على استعداد لتدمير الأنفاق في حال فتح المعابر أمام حركة التجارة والمرور للأفراد ". وتابع "لو حدث ذلك فيمكن لمصر أن تجعل قطاع غزة سوقاً تجارية تحصد من ورائها ما يعادل خمسة مليارات دولار سنوياً, خاصة إذا علمنا أن غلق المعابر يصب في مصلحة الجانب الصهيوني اقتصادياً حيث يصدر لغزة بما يعادل3 مليارات دولار في العام الواحد. [color=red]مأساة معبر رفح[/color] ونوه إلى قرارات الرئيس مرسي بفتح معبر رفح لمدة12 ساعة يومياً وذلك لإدخال الغاز والسولار القطري ، وقال :"عاد هنية ومضت الأيام ولم تدخل الكميات التي كان مقرراً دخولها. وأشار إلى أنه "في أثناء عودتي من زيارة غزة حيث قضيت شهر رمضان هناك رأيت المعتمرين الفلسطينيين عالقين على المعبر ويعاملون بشكل سيء بل لم أجد الرحمة في التعامل مع كبار السن والمرضي ونحن في شهر رمضان فما بالك بغيره؟! ووصف الوضع على المعابر, بأنه "مأساوي جداً" وفي المقابل نجد السائح الصهيوني يدخل إلى سيناء دون تأشيرة فكيف هذا التناقض بين العدو الحقيقي والأشقاء في العقيدة والعروبة والكفاح". وشدد على أنه لا يمكن لأي دولة أن تغلق حدودها مع دولة أخري لأجل مجموعة من المجرمين بل نحن نوقن بأن العدو الصهيوني هم أساس البلاء في البلاد الإسلامية ومع ذلك لم نغلق الحدود معهم بل يدخل السائح الصهيوني إلي عدة كيلومترات في سيناء دون تأشيرة وبسيارته الخاصة ، وكذلك تم تهريب المتهمين الأمريكان في قضية التمويل السياسي ومع ذلك لم يمنع الأمريكان من دخول مصر. وأكد " أن حل هذه القضية في إحكام ضبط إدارة المعابر من الجانبين وليس غلقها مع إحكام العنصر الأمني في سيناء ومواجهة الفكر بالفكر ما لم يلجئوا إلي العنف،وقال " ما ذنب الأبرياء من الشيوخ والأطفال والنساء في غلق المعابر أمامهم؟. وطالب "بإنشاء لجنة تنسيقية من الجانبين في شي المجالات اقتصاديا وسياسيا وشبابيا وأمنيا بحيث يكون الأمن جزءا من المنظومة التنسيقية وليس كلها لأن الأمن عندما انفرد بإدارة الملفات أفسد وأساء في استخدام السلطة ولم يعد الأمر على مصر بالخير مع دول الجوار. [color=red]الفكر التكفيري[/color] واعتبر الفكر التكفيري، "رد فعل وتربية النظام الأمني السابق بسبب إساءته لاستخدام السلطة طيلة60 عاما كان يعذب الشباب في السجون بالحديد والنار ويوجه إهانة لله تعالي كل هذه الأفعال رسخت لهذا الفكر الضال. ونصح " الجهات المعنية بإعادة طباعة كتاب دعاة لا قضاة لما يمثله من عمق كبير في تأصيل مذهب الوسطية ومواجهة فكر التكفير. وعلي المستوي الدعوي ، دعا إلى "تسيير قوافل د دعاة لتبصير الشباب والناس بالفكر الصحيح الوسطي في سيناء وغيرها، خاصة أن النظام السابق تعامل بالعنف فقط لكن من الأصوب أن تيار العنف هو ما يواجه بالعنف وتيار الفكر يواجه بالفكر والإرشاد والحوار على أن تتحول هذه القوافل تباعا إلى تربية بحيث تتركز الفكرة في السلوك الوجداني للأشخاص وتعمير الأرض وليس تدميرها. وكشف الداعية سلطان عن انشاء مؤسسة بناء لإعداد العلماء ، كما أنه يعكف الآن علي إعداد مشروع علمي كبير يهدف إلي إخراج موسوعة فقهية كبري تجمع بين جوانب خمسة هي معرفة الحكم الفقهي ومعه تعرف الجانب المقاصدي من وراء هذا الحكم وتعرف الجانب الإيماني ثم الحضاري المترسخ في الحكم الشرعي ثم الجانب المجتمعي الذي يؤهلك لان تكون جزءا من المجتمع أو من أمة عريقة .