20.37°القدس
19.88°رام الله
17.75°الخليل
21.99°غزة
20.37° القدس
رام الله19.88°
الخليل17.75°
غزة21.99°
الثلاثاء 07 مايو 2024
4.7جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.7
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.74

خبر: مجدداً.. ليبرمان يهدد عباس

واصل "أفيغدور ليبرمان" حملته ضد عباس حيث أكد خلال لقاء مع صحيفة "هآرتس" السبت25/8/20112م على ضرورة إعطاء الفرصة الأخيرة له من أجل عدم التوجه للأمم المتحدة والعودة إلى طاولة المفاوضات. ونقلت الصحيفة عن ليبرمان تهديداته للرئيس الفلسطيني مجدداً قائلاً :"في حال توجه عباس إلى الأمم المتحدة فإننا بذلك لا نراه الشريك الأمثل في عملية السلام، مبيناً سبب إرساله الرسالة للرباعية الدولية والأمم المتحدة مؤخراً عن إجراء انتخابات للسلطة الفلسطينية قائلاً "جاءت بسبب نيته التوجه للأمم المتحدة". وأضاف ليبرمان "الجميع يتساءل لماذا قمت بذلك الآن؟" أقول :"لأن أبو مازن قرر التوجه للأمم المتحدة في نوفمبر إلا أنه سيتوجه إلى الأمم المتحدة في سبتمبر القادم وذلك لعدم إحراج الولايات المتحدة لعقد إجراء انتخاباتها الرئاسية". وكان مكتبه قد نفى وصوله نهاية الأسبوع الماضي رسالة شكوى شديدة اللهجة من قبل السلطة الفلسطينية من أجل إيضاح ما إذا كانت تصريحات ليبرمان الأخيرة ضد عباس موقف ليبرمان أم سياسة الحكومة الإسرائيلية. ويقول ليبرمان:إن (إسرائيل) ومنذ ثلاث سنوات :"لم تقم بخطوة جدية تجاه الفلسطينيين أو ما يتعلق في الموضوع الفلسطيني بل كانت تكتفي بالرد على خطوات قام بها الفلسطينيين أو الأمريكيين أو الأوروبيين سياسياً والتي كانت الحفاظ على الهدوء بأي ثمن"، مشيراً إلى أن هذا لن يحصل ثانية فهذا سوف ينفجر. وأشار ليبرمان في تصريحات خاصة للصحيفة إلى أنه وخلال الوقت المتبقي حتى نوفمبر المقبل فإنه يتوجب على (إسرائيل) المبادرة بخطوات مختلفة من أجل إحباط خطة الفلسطينيين في التوجه إلى الأمم المتحدة، موضحاً أن يقترح تطبيق سياسة جديدة تجاه الفلسطينيين، مطالباً الحكومة باتخاذ قرار يوضح لأبو مازن أنه ليس شريكاً للسلام ولم يعترفوا به ولن تتحدث مع كقائد فلسطيني في حال أصر في التوجه للأمم المتحدة. ويجدد ليبرمان اعتقاده بأن (إسرائيل) يجب أن تبدأ بحملة لنزع الشرعية عن أبو مازن وأنه يجب عدم الجلوس معه والانتظار، مشيراً إلى أن دعوته لإجراء انتخابات داخل السلطة لا يعني التدخل في الشئون الفلسطينية الداخلية وإنما لتذكير العالم بأن فترة ولايته قد انتهت منذ فترة وما زال في السلطة ولا يملك شرعية جماهيرية.