قررت شركة "غوغل" منع الإعلانات الموجهة ضمن خدمات "إعلانات غوغل" وذلك ضمن جهود الشركة، لمنع محاولة التأثير على الرأي العام في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية.
تأتي هذه الخطوة بعد فترة وجيزة من إعلان شركة "فيسبوك" عن أنها ستقوم بالكشف عن أسماء المعلنين وتفاصيل شخصية عنهم، في حال قاموا بالترويج لمواد تتعلق بالانتخابات أيضا لمنع أية محاولة للتأثير على نتائج الانتخابات.
وبموجب قرار "غوغل"، فإن الإعلانات الموجهة لأشخاص محددين، أو الإعلانات المخصصة لما يعرف بـ"إعادة التركيز"، سيتم منعها في "إسرائيل" من قبل "غوغل" إلى حين انتهاء انتخابات الكنيست، المقررة في التاسع من شهر أبريل/ نيسان المقبل.
تأتي هذه القرارات المتخذة من قبل "فيسبوك" و"غوغل"، بعد الانتقادات التي واجهت عمالقة الإنترنت حول العالم، وملف التحقيق في إمكانية تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية، وبعد تقارير إسرائيلية سابقة أبدت خشية تدخل جهات أجنبية في الانتخابات التي ستجرى بعد نحو شهرين.
وبموجب قرارات غوغل سيتم أيضا منع أية جهة أجنبية من شراء باقات إعلانية موجّهة لإسرائيل، وتحمل طابعا سياسيا أو دعائيا، أو أية مادة إعلانية ذات صلة بالانتخابات.
وستقوم "غوغل" بإتاحة تفاصيل دقيقة حول الجهة المعلنة، فيما تبقى من طرق الإعلانات التي ستتيحها "غوغل" في إسرائيل وتحمل طابعا سياسيا. ومن بين التفاصيل التي سيتم الكشف عنها "المبلغ الذي تم إنفاقه على المادة الإعلانية، ومن هو الجمهور المستهدف" كما وستحتفظ شركة "غوغل" بتفاصيل هذه الإعلانات لمدة 7 سنوات.
