كشف مصدر عسكري مصري أن وزير الدفاع المصري الفريق أول "عبد الفتاح السيسي" سيعلن خلال ساعات أسماء المتورطين في حادث رفح الذي أودى بحياة (16) جنديًا مصريًا، كخطوة على طريق نجاح العملية "نسر" في سيناء، والتي تتعقب 120 مطلوبًا. وأكد المصدر لصحيفة "الوطن" المصرية الأحد26/8/2012م أن السيسي سيزور سيناء اليوم، بعد لقائه بوفد أمنى من حركة حماس، والذي وصل القاهرة للتنسيق حول كافة الملفات الأمنية المشتركة، وذلك تطبيقًا لاتفاق بين الرئيس المصري "محمد مرسي" ورئيس الحكومة بغزة "إسماعيل هنية". وأشار إلى أن السيسي سيلتقي في القاهرة قائد عام القوات المتعددة الجنسيات العاملة في المنطقة الحدودية بسيناء. وأكد المصدر أن العمليات العسكرية في سيناء مستمرة، ولن تتوقف لحين القبض على العناصر المتورطة في أحداث رفح. ويأتي ذلك ردًا على ما نشرته صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن وزير الدفاع قرر إلغاء عمليات بحث وتمشيط واسعة في سيناء بعد فشلهم في الوصول إلى أماكن اختباء رئيسية للجماعات الجهادية المسلحة في جبل الحلال. ووافق وزير الدفاع على مطالب مشايخ سيناء بإغلاق 35 نفقًا ليصل إجمالي الأنفاق المدمرة منذ بدء العملية إلى 120 نفقًا في الجانب المصري من مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة. وقال مصدر أمنى إن :"عملية هدم مداخل الأنفاق تتواصل بشكل يومي لحين إغلاق جميع الأنفاق"، لافتًا إلى أنه خلال اليومين الماضيين أُغلق 12 نفقًا تمتد على مسافة أربعة كيلومترات على الحدود. وأوضح أن الجيش هدم 7 منازل غير مسكونة كانت تشكل مداخل للأنفاق، ونفقين كبيرين كانا يستخدمان لتهريب السيارات إلى غزة. وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة "إيهاب الغصين" أكد أن التحقيقات والتحريات بشأن حادث رفح تؤكد أنه لا علاقة لأي فلسطيني بهذا الهجوم المدان، مشيرًا إلى أن "جهات مغرضة هي التي تتعمد زج اسم الفلسطينيين لأغراض مشبوهة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.