أعلن مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أنه من المقرر أن يتم الافراج عن القيادي في "حماس" الشيخ عبد الخالق النتشة (56 عامًا) من الخليل، يوم غد الاثنين ، بعد اعتقال استمر لمدة 10 أعوام أمضاها في سجون الاحتلال . وقال فؤاد الخفش مدير مركز "أحرار" أن الشيخ النتشة من مدينة الخليل أحد أعمدة العمل الوطني والإسلامي على مستوى فلسطين وأحد القيادات الوطنية الكبيرة والذي كان له دور رئيسي وأساسي في صياغة وتوقيع وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني الشهيرة التي خرجت للنور من سجن هداريم عام 2006. وذكر الخفش أن الشيخ النتشة والذي أمضى ما مجموعة ستة عشر سنة متفرقة في سجون الإحتلال أحد مبعدي مرج الزهور اعتقل في 28/8/2002 بعد مطاردة استمرت عامين ليخضع لتحقيق قاسي ومن ثم يصدر بحقه هذا الحكم الكبير الظالم. وذكر المركز الحقوقي أن الشيخ النتشة وهو من مواليد 21/10/1954 متزوج منذ 21 عاما لم يمضي مع زوجته سوى (5) أعوام وعن باقي المدة تقول أم جبير زوجة الشيخ عبد الخالق أمضاها متنقلا من سجن لإبعاد ومن ثم السجون والمطاردة والاعتقال. وقالت الزوجة لمركز "أحرار" أن الشيخ عبد الخالق إنسان عظيم يحب وطنه وبلده وهو انسان رائع ننتظره على فارغ الصبر وفلسطين والضفة الغربية بحاجه لأمثاله وجهوده في لم شمل الشعب الفلسطيني. بدوره؛ طالب المركز المؤسسات الإعلامية بضرورة تسليط الضوء عن الإفراج عن الشيخ كونه أحد أعمدة انتفاضة الأقصى وأحد من ساهم في ابراز وثيقة الوفاق الوطني للوجود.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.