قضت محكمة جنايات القاهرة بالإعدام شنقا لـ3 مصريين، بعد إدانتهم بتهمة التورط في قتل صديقهم عبر إلقائه في نهر النيل من أعلى كبري (جسر) قصر النيل في القاهرة، بعد سرقة هاتفه.
وبدأ الأمن المصري تحقيقا في القضية، بعد تلقيه بلاغا بالعثور على جثة اتضح أنها تعود لمواطن يُدعى "محمود.ح" مقيم في النزهة.
وتوصل التحقيق إلى أن الهاتف المحمول الخاص بالقتيل في حوزة أحد أصدقائه، ويدعى "أدهم.س" مقيم في مصر الجديدة.
وألقت الشرطة القبض على المتهم، واعترف بقتل صديقه وسرقة هاتفه بمساعدة اثنين آخرين، داهمت سكنهما الشرطة لاحقا.
واعترف المتهمون بأنهم استدرجوا الضحية إلى أعلى جسر قصر النيل، واستولوا على هاتفه المحمول ومبلغ مالي، وأثناء مقاومته لهم دفعه المتهم الأول ما أدى إلى سقوطه في مياه النيل، وفر الثلاثة من مكان الجريمة على دراجة نارية يملكها المجني عليه.
