تعرض نادي برو بياتشنسا المشارك في دوري الدرجة الثالثة بإيطاليا، لعقوبة قاسية، بعد تكبده خسارة كبيرة أمام فريق كونيو (0-20).
ويعاني النادي -ومقره شمالي إيطاليا- من أزمة مالية خانقة لم يسدد بسببها رواتب لاعبيه وجهازه الفني، ما دفعهم للإضراب منذ عدة أسابيع.
واضطر الفريق إلى الانسحاب من ثلاث مباريات، وأصبح مهددا بالاستبعاد من الدوري إذا انسحب في الرابعة.
وحاولت إدارة برو بياتشنسا الذي يتذيل ترتيب الدرجة الثالثة علاج المشكلة في مباراة الأحد الماضي ضد كونيو، بخوضها بتشكيل مكون من سبعة ناشئين من مواليد 2000 و2002.
والطريف أن النادي أدرج اسم أحد اللاعبين وعمره "18 عاما فقط" كمدرب للفريق في قائمة المباراة، كما أشرك المعالج كبديل للاعب أصيب خلال المباراة بشد عضلي.
واعتبر رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم غابرييلي غرافينا هذه المباراة إهانة للرياضة، متعهدا بأن تكون المهزلة الأخيرة.
وقررت رابطة الدرجة الثالثة في إيطاليا "ليغا برو" خلال الساعات الماضية، استبعاد فريق برو بياتشنسا من المنافسة واعتباره خاسرا رسميا (0-30)، بالإضافة إلى دفع غرامة قدرها 20 ألف يورو.
وتعد الدرجة الإيطالية الثالثة من الدرجات الاحترافية في إيطاليا، لكن العديد من أنديتها العشرين تعاني من مشاكل مالية.