أكد نادي الأسير الفلسطيني، الاثنين 27/8/2012، بأن إدارة سجن "رامون" بدأت بتنفيذ عقوباتها في نقل أسرى قسم "6" إلى السجون الأخرى، بعد الاقتحام الهمجي الذي جرى بحقهم في نهاية الأسبوع الماضي في ظل حالة استنفار تشوب أجواء السجن منذ الصباح. فيما أوضح مركز أسرى فلسطين للدراسات، بأن الأوضاع في سجن "رامون" تشهد حالة من التوتر الشديد بين الأسرى وإدارة السجن وأن حالة من الاستنفار تسود السجن في هذه الأثناء، في ظل توقعات بوقوع اشتباكات بين الإدارة والأسرى . وأكد المركز في تصريح صحفي بأن حالة التوتر الشديد تأتى نتيجة قيام إدارة السجن برفقه الوحدات الخاصة بمحاولة إفراغ قسم "6" في السجون ونقل جميع الأسرى منه وتوزيعهم على السجون ، كعقاب تفرضه الإدارة على الأسرى بعد عملية الاقتحام الهمجية التي جرت مساء الثلاثاء الماضي. وأصيب خلالها (8) أسرى بجراح بعضهم إصابات بالغة بعد اعتداء الوحدات الخاصة القمعية عليهم ، خلال اقتحام القسم ومحاولة تفتيش الأسرى بشكل عاري، ومن ثم الاعتداء على الأسرى بالضرب بالهراوت الثقيلة والعصي وأعقاب البنادق، وفرض عقوبات على الأسرى تمثلت في سحب الأجهزة الكهربائية وإغلاق القسم وتحويله إلى قسم للعزل، وإصدار قرار بتوزيع الأسرى على عدة سجون، وهو ما تريد الإدارة تنفيذه منذ الصباح. وحذر مركز أسرى فلسطين من تدهور الأوضاع في سجن "رموان" في أي لحظة نتيجة العداء الشديد التي تتعامل بها إدارة السجن مع الأسرى، وفرض عملية النقل بالقوة الأمر الذي قد يؤدي إلى مواجهات دامية بين الأسرى والإدارة وقد ينتج عنه إصابات كما حدث في المرة الماضية ، وقد تتطور الأمور إلى أبعد من ذلك، وناشد المركز المؤسسات الحقوقية والإنسانية وفى مقدمتها الصليب الأحمر بالتدخل العاجل لحماية الأسرى في "رامون" من بطش الاحتلال.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.