دعا وزير الأسرى والمحررين د.عطاالله أبو السبح إلى تنفيذ عمليات استشهادية داخل عمق الأراضي المحتلة لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين داخل سجونه، مضيفاً: "على كل فلسطيني أن يعد نفسه ليكون فدائياً من أجل الأسرى". واستنكر أبو السبح -خلال وقفة تضامنية نظمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، الاثنين 27/8/2012م للتضامن مع الأسرى- ازدواجية معايير المجتمع الدولي في التعاطي مع القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ووقوفه عاجزاً أمام غطرسة المحتل وتمييزه العنصري ضد الفلسطينيين. واستهجن وزير الأسرى بشدة تجديد العزل الانفرادي للأسير "ضرار أبو سيسي" رغم أن اتفاق تبادل الأسرى نص على إنهاء العزل الانفرادي لكل الأسرى المعزولين، مطالباً بمحاسبة الاحتلال على خرقه للاتفاقيات الدولية واعتبار نفسه فوق القانون الدولي. وطالب أبو السبح بضرورة الالتفاف حول قضية الأسرى وتفعيلها من الكل الفلسطيني في المحافل الدولية، داعياً إلى احتضان عائلات الأسرى حتى لا يقلق أبناؤهم عليهم داخل السجون، مضيفاً: "نحن لا نستحق الحياة إذا تركنا أسرانا داخل السجون الإسرائيلية". من جانبها، طالبت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية المجتمع الدولي بإعلان (إسرائيل) دولة فوق القانون، ومحاسبتها على اختراقها المتكرر للقانون الدولي، والمعاهدات. وأكد "بسام حسونة"- عضو لجنة الأسرى- على ضرورة عمل كافة الفصائل الفلسطينية لتفعيل قضية الأسرى في المحافل الدولية، مشدداً أن قضيتهم قضية فلسطينية عربية دولية، داعياً الدول العربية للتدخل لدى المؤسسات الدولية لتحميلها مسئوليتها تجاه الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.