تنتظر أسرة الناشطة الأمريكية "راشيل كوري" التي قتلها جيش الاحتلال في العام 2003، حكم المحكمة، في الدعوى القضائية المدنية التي أقامتها ضد جيش الاحتلال، بعد نحو تسع سنوات ونصف من سحقها بواسطة جرافة تابعة للجيش (الإسرائيلي)، عندما كانت تحاول اعتراض طريقها في قطاع غزة. ويأمل والدا كوري أن يسدل حكم المحكمة المقرر غدا الثلاثاء الستار على قضية أصبحت بمثابة صيحة استنفار للنشطاء المؤيدين للفلسطينيين، التي استنفذت سنوات من حياتهما واستنفرت مدخراتهما. ونُقل عن والدة راشيل، سيندي (64 عاما) وهي ربة منزل قولها "نحن هنا، نترقب بشدة حكم الثلاثاء نأمل في بعض من المساءلة عما حدث لراشيل". وكانت كوري، وهي ناشطة ضد جرائم الاحتلال (الإسرائيلي)، في الثالثة والعشرين من عمرها عندما قتلت في مارس من عام 2003، أثناء محاولتها هي وغيرها من النشطاء منع جرافة تابعة لجيش الاحتلال من دخول مدينة رفح الحدودية بقطاع غزة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.