خبر: قيادي فتحاوي التنسيق الأمني حقق الأمن لـ"إسرائيل"
27 اغسطس 2012 . الساعة 03:52 م بتوقيت القدس
أقر قيادي كبير في حركة "فتح" أن دولة الاحتلال لم تشعر بالأمن والأمان منذ احتلالها للضفة الغربية في العام 1967 كما تشعر به الآن، مشيرا إلى دور التنسيق الأمني والاعتقالات السياسية في تحقيق ذلك. وفي مقال له تحت عنوان "لغز تصاريح الضفة" أقر سفيان أبو زايدة عضو المجلس الثوري لفتح أن الأمن يلعب دوراً أساسياً في تحديد السياسة (الإسرائيلية) في كل ما يتعلق بحركة الفلسطينيين، معللا بذلك سهولة إصدار التصاريح الممنوحة لمواطني الضفة الغربية وكثرتها في الفترة الأخيرة. وبيّن أن مكتب منسق شؤون المناطق وممثلية من مكاتب الإدارة المدنية يتابعون كل صغيرة وكبيرة لما يحدث في الشارع الفلسطيني ويرفعون التقارير إلى جهات الاختصاص، وعلى ما يبدو فالتقارير تؤكد أن هناك حالة من الإحباط تسود الشارع الفلسطيني نتيجة للكثير من العوامل أهمها غياب الافق السياسي واعتداءات المستوطنين والتراجع الاقتصادي، وعلى القيادة السياسة والأمنية (الإسرائيلية) استغلال ذلك.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.