طالبت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم خان يونس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بضرورة الإسراع في تقديم خدماتها البيئية للمخيمات الجديدة في المحافظة بدون تسويف ومماطلة. وقالت اللجنة في بيان وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه الاثنين إن أكوام النفايات لا زالت تملأ الشوارع نتيجة رفض الوكالة تقديم الخدمات البيئية للمخيم، لادعائها بأن خدمات الأحياء الجديدة المتفرعة عن المخيم ليست من صلاحيتها, استنادًا للاتفاقية التي وقعتها مع رئيس سلطة الأراضي السابق فريح أبو مدين عام 2005. وأشارت إلى وجود مشكلة البركة للمياه العادمة بجوار المخيم، والتي ينتج عنها الروائح الكريهة وتجمع للبعوض والذباب والأمراض، إضافة لسوء تقديم الخدمات بشكل عام. وشددت على ضرورة إشراف الوكالة علي شبكة الصرف الصحي في المخيمات الجديدة، والتي أطلقت عليها اسم أحياء "الاماراتي والهولندي والياباني"، وكذلك خدمة النظافة العامة، وإيجاد حل جذري لمشكلة بركة المياه العادمة. وأكدت اللجنة في بيانها أن تلك المخيمات هي امتداد طبيعي لمخيم خان يونس، وأن القوانين والشروط التي تطبق علي المخيم تطبق علي هذه المناطق، مطالبة بإعادة تفعيل الدور المعطل للمكتب الهندسي للأونروا للإشراف علي تنظيم البناء في المخيمات ومخيم خان يونس بشكل عام. ودعت الأونروا إلى تزويد المخيم بمولدات ضخمة تمده بالكهرباء علي غرار ما هو موجود في إدارة الأونروا ذاتها، وكذلك دفع فاتورة الكهرباء عن المخيم للذين لا يطيقون ما عليهم من فواتير وأعباء أخرى. كما طالبت بإعادة إمداد مخيم خان يونس بالمياه بشكل كامل، وذلك من خلال إنشاء بئرين جديدين بجانب البئرين الموجودين حاليًا، والتي تشرف عليها الأونروا وبذلك تنتهي أزمة المياه. وشددت على ضرورة إلغاء اتفاقية 2005 المجحفة بحق اللاجئين والموقعة بين الوكالة والسلطة الفلسطينية، والتي تنتقص من حقوق اللاجئين المشروعة، داعية المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في الاعتصام الذي ستنظمه صباح الثلاثاء أمام مقر الوكالة الرئيس بغزة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.