بعد فضيحة مشروع الذراع الضارب للواء ماجد فرج و المخابرات الفلسطينية والتى كشف عنها قبل عدة اشهر، بالتعاون و التواطؤ مع المدعو لؤي ديب، و التي تهدف لابتزاز مجموعة من الحكومات العربية، من خلال تقارير مزورة ينتجها لؤي ديب ليقوم فرج بتسويقيها و بيعها لأجهزة استخبارات عربية، بحجة التدخل لدى السيد ديب، و إقناعه بعدم النشر حرصا على " المصلحة " القومية. ها هو " بطن الحوت " ينفتح مرة اخرى، ليرمي اوساخا جديدة، تستهدف روح و مستقبل الشعب الفلسطيني، شباب وطلبعة فلسطين، من اجل تجنيدهم ضد إيمانهم الوطني و أحلامهم الشبابية بالاستقلال الوطني و الغد الأفضل، و لماذا يتجه فرج و سائر المؤسسة الأمنية الى اختراق صفوف هؤلاء الشباب؟، بدلا ان تقوم السلطة الفلسطينية بدعمهم، و تثبيت إيمانهم بعدالة قضيتهم، و اساليب عملهم و استقلاليتهم ؟؟. والسؤال الأهم، ما هو دور جهاز المخابرات الفلسطينية في القانون الاساسي للسلطة الفلسطينية؟، و هل هذا الدور لجهاز ضخم و مكلف ماليا للغاية هو التجسس على الداخل الفلسطيني و على دول الجوار العربي، و ضد شعوب و عواصم عربية بذلت الكثير مع الشعب الفلسطيني المكافح، ما مصلحة فرج في ايذاء الأردن و أمنه القومي و استقراره الداخلي، و لماذا يدفع فرج المال الفلسطيني مباشرة او مداورة لتجنيد أردنيين ؟ و لمصلحة من يجندهم ؟ او يتدخل في الانتخابات الاردنية بأموال مخابراتية و غطاء سياسي و امني اسرائيلي ؟ ، و ما مصلحته في ايذاء المملكة العربية السعودية التي قدمت منذ العام 1965 اكثر من خمسين بالمئة من احتاياجات الثورة الفلسطينية ؟ ، و هل هو يفعل ذلك منفردا ، ام بغطاء و دعم اسرائيلي مباشر ؟ ، و هل السيد محمود عباس على علم بكل تلك الجرائم. يعتقد اللواء فرج انه يبتدع وسائل عمل مخابراتية جديدة ، و يجهد نفسه لبيع هذا " الهبل المخابراتي " لمن يدفع او يقبل الابتزاز من الحكومات و الدول ، لكننا للأسف لم نر اجراء جديا واحدا لمحاسبة هذا النهج المدمر لسمعة و مهنة جهاز اسسه الشهيد القائد ابو اياد ، و قننه الزعيم الراحل ياسر عرفات ، جهاز قدم عشرات الشهداء في الانتفاضة الفلسطينية الثانية ، لم نر مساءلة فلسطينية داخلية. ولم نسمع عن مساءلة من دول عربية اساءت اليها مثل هذه الانشطة المشبوهة لخدمة اسرائيل ، و لا زلنا نرى ان فرج يستقبل في السعودية و الامارات و قطر ، و اكثر من ذلك في الأردن ، مع ان حكومات هذه الدول لا تستطيع ادعاء الجهالة بالحقيقة ، حقيقة ان فرج يستخدم الاموال الامريكية ليزرع منصات " شرعية " لإسرائيل في تلك الدول العربية. قبل ما ننشر اليوم كان هناك " الذراع الضارب" ، والهدف منه كان استخدام احدى المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان لتكون وسيلة امنية واداة من ادواتها ، و اليوم نعلن حصول " ان لايت برس " من مصادره المطلعة وبدقة على الشأن الامني الفلسطيني على مشروع جديد للمخابرات الفلسطينية هدفه انشاء مؤسسة مظهرها العام مدني بينما جوهرها وطبيعة عملها هي امني - استخباري بحت. على ان تنشط هذه المؤسسة في الاوساط الشبابية الفلسطينية داخل الضفة الغربية وغزة ولبنان و الأردن وفي الاوساط الاكاديمية والتعليمية من اجل توجيه المؤسسات الاكاديمية والشبابية للعمل لصالح المخابرات العامة الفلسطينية وضمن توجهاتها [color=red]من اجل ضمان اكبر قدر ممكن من الالتزام السياسي والمشاركة الفاعلة لمواجهة حركة حماس التى مازالت وحسب العقيدة الامنية للمخابرات الفلسطينية تعد هي العدو الاول وليست اسرائيل او اجهزتها الامنية التى تتعاون معها المخابرات الفلسطينية تعاونا حيويا عبر ما يسمى بالتنسيق الامني والمدعوم بقوة من رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس.[/color] وفيما يلي نص المشروع كما وردنا من المصدر وسنقوم هنا بنشره كصور للوثيقة كما هي بأخطائها اللغوية والقواعدية والإملائية ، مع التنويه بأننا في ان لايت برس قمنا بالتضليل على اسماء الشخصيات الاكاديمية المقترحة في المشروع لاحتمال ان تكون هذه الاسماء اقترحت دون علمها بذلك وكذلك قمنا بتغطية اسماء الدول التى ينشط بها المشروع والمتواجد بها جاليات فلسطينية يمكن العمل عليها امنيا. [img=082012/re_1346090525.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=082012/re_1346090519.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=082012/re_1346090511.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=082012/re_1346090504.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=082012/re_1346090497.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=082012/re_1346090488.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=082012/re_1346090481.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]