27.23°القدس
26.99°رام الله
26.08°الخليل
24.9°غزة
27.23° القدس
رام الله26.99°
الخليل26.08°
غزة24.9°
الخميس 06 نوفمبر 2025
4.24جنيه إسترليني
4.59دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.74يورو
3.25دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.24
دينار أردني4.59
جنيه مصري0.07
يورو3.74
دولار أمريكي3.25

خبر: 2020 عام الكوارث في حال استمرار الحصار

حذرت منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة، الاثنين27/8/2012م، من كارثة محققة ستواجه غزة، في كافة المجالات، بحلول عام 2020 ما لم تبادر (إسرائيل) برفع الحصار عن القطاع والتدخل الدولي العاجل لإنقاذ قطاعات الخدمات المختلفة من التدهور والانهيار. وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، من مضاعفة معاناة السكان في القطاع بشكل كبير بحلول العام 2020 حيث من المتوقع أن يزداد عدد السكان بنحو نصف مليون نسمة إضافية. وأوضح التقرير الأممي الذي كشف عنه بمؤتمر صحفي، الاثنين، تحت عنوان " هل غزة مكان قابل للحياة في العام 2020"، أن النصف مليون الإضافية التي ستزداد في القطاع خلال السنوات الثماني المقبلة يتطلب إسكانهم وتعليمهم وتوظيفهم جهودًا كبيرة. ودعا التقرير، المكون من 16 صفحة وشاركت فيه منظمات أممية مختلفة، العالم للتدخل العاجل لإنهاء حصار غزة وإنقاذ المدينة في ظل استمرار الأوضاع كما هي عليه حتى حلول 2020. وأشار منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة" ماكسويل غيلارد" إلى أن "أكثر من نصف السكان بالقطاع سيكونون ممن هم أقل من 18 عامًا وهي نسبة عالية جدًا بالمقارنة مع المقاييس العالمية، على ما أوردت الأمم المتحدة بموقعها الرسمي". وأضاف: "أربعون في المائة من سكان غزة يعيشون في الوقت الراهن تحت خط الفقر، ويعتمد نحو 80 في المائة على شكل ما من المساعدات الإنسانية، وفي ظل الظروف الراهنة سيتباطأ نمو الاقتصاد على مدى الثماني سنوات المقبلة وحتى عام 2020." وجاء في التقرير إن الفلسطينيين في غزة يواجهون صعوبات عدة وإنهم بحاجة لإيجاد مساحة لهم لتشجيع الأمن والسلام، وهو ما يعني إنهاء الحصار والإغلاق والصراع. كما استعرض عدة مشاكل موجودة في القطاع قبل حلول العام 2020 أهمها عدم وجود مياه كافية صالحة للشرب وقلة عدد المدارس وانقطاع الكهرباء المستمر بالإضافة إلى وجود بطالة كبيرة وعدم وجود مستقبل للتجارة والأعمال. وبدورها، قالت جين غوف، الممثلة الخاصة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في الأراضي الفلسطينية إن أكبر المشاكل التي تواجه قطاع غزة تتمثل في سوء المياه وعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي." وأضافت بأن الحاجة إلى مياه الشرب ستزيد بنسبة 60 في المائة، محذرة من أن الضرر الذي أصاب الآبار الجوفية، المصدر الرئيس للمياه، سيكون غير قابل للإصلاح ما لم تتخذ خطوات عاجلة.