ينتظر سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد، مواجهة برشلونة في كلاسيكو إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، والذي يحتضنه ملعب سانتياجو برنابيو، الأربعاء المقبل.
ونجح راموس ورفاقه في العودة من ملعب كامب نو بتعادل (1-1)، في لقاء الذهاب الذي أقيم مطلع شهر فبراير الجاري.
ويُمني الماتادور الإسباني نفسه بالمساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية تقود الريال للعبور للمباراة النهائية لكأس الملك، للظفر باللقب الغائب منذ عام 2014.
قائد مُتوج
بعد 10 سنوات ارتدى خلالها قميص الملكي، حمل راموس شارة قيادة الفريق كقائد أول في صيف 2015، بعد إعلان رحيل الحارس إيكر كاسياس إلى نادي بورتو البرتغالي.
ومنذ ارتداء شارة القيادة، بدأ راموس في حمل العديد من الكؤوس، بعدما نجح الفريق الملكي في الظفر بعدد هائل من الألقاب.
وعلى المستوى المحلي، استطاع راموس حمل كأس الليجا بعدما تُوج الريال باللقب في موسم 2016/2017، كما رفع كأس السوبر الإسباني أيضًا.
وعلى الصعيد القاري، فإن راموس كان صاحب حظ عظيم بحمل الكأس ذات الأذنين 3 مرات كقائد للميرنجي، بعد الظفر بلقب دوري الأبطال في 3 مواسم متتالية.
ولم يغب القائد راموس عن منصات التتويج في السوبر الأوروبي عام 2017، فضلًا عن رفع كأس العالم للأندية 3 مرات متتالية بين عامي 2016 و2018.
اللقب الغائب
ورغم حصد كافة الألقاب الممكنة كقائد لريال مدريد، لم يتمكن راموس حتى الآن من حمل كأس الملك، منذ ارتداء شارة القيادة.
وسبق للمدافع الإسباني التتويج بلقب الكأس مرتين عامي 2011 و2014، على حساب برشلونة، لكنه لم يحمله كقائد للفريق حتى الآن.
ويطمح قائد فريق العاصمة الإسبانية لقيادة الريال لعبور العقبة الأولى نحو الكأس المنشودة، عبر تجاوز برشلونة في موقعة البرنابيو، قبل الاختبار الأخير في المباراة النهائية.
