تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مروعا لمعلمة تجردت من إنسانيتها أمام طفلة صغيرة، في داخل حضانة أمريكية.
ويظهر الفيديو، الذي سجلته كاميرات المراقبة في الحضانة الواقعة في ضاحية سانت لويس بولاية ميزوري، قيام المعلمة بسحب الطفلة البالغة من العمر 3 سنوات من ذراعها، ثم ألقت بها بقوة ناحية خزانة، وهو ما تسبب في تعرضها لإصابة بالغة في جبهة الرأس، بحسب شبكة "إبه بي سي" الأمريكية.
وأشارت جينيفر هانسن، محامية الطفلة، إلى أنها تعاني من جروح كبيرة على جبينها، تطلب تقطيب 4 غرز في رأسها، وذلك بعد أن تم نقلها إلى مستشفى عن طريق سيارة إسعاف.
وقالت إن الحادث وقع في الأول من فبراير/شباط، وأن والدي الطفلة حصلا على تقرير عن الحادث، زعمت فيه المعلمة أن إصابة ابنتهما نتجت عن "السقوط على السجادة".
ولكن بعد مرور 5 أيام، علم والدا الطفلة بحقيقة ما حدث لها، عندما طلبا مشاهدة فيديو المراقبة، بعدما واجها صعوبة في فهم ما حدث، وعدم استيعاب تعرض ابنتهما لهذه الكدمات الخطيرة من مجرد السقوط على سجادة.
وبعد إطلاع إدارة المدرسة على الفيديو المؤثر، جرى طرد المعلمة على الفور، في حين تؤكد الشرطة وجود حالات إصابات سابقة بين أطفال تلك المدرسة بالتحديد.
وقالت المحامية جينيفر هانسن، إن والدا الطفلة، لم يقررا ما إذا كان عليها رفع دعوى قضائية ضد الحضانة، وقاما بسحب عضوية ابنتهما من المكان.