صرح سيادة الدكتور صائب عريقات رئيس طاقم المفاوضات الفلسطينية أن دمج القنصلية الأمريكية بالسفارة الأمريكية لتصبح اثنين في واحد هو بمثابة المسمار الأخير في نعش دور الإدارة الأمريكية في صناعة السلام.
يبدو أن الأخ صائب لم يصله بعد آخر نسخة من التحديث، يعني إله فترة مش محدث السوفتوير تبع التصريحات، لأنه كان قبل ذلك نقل السفارة المسمار الأخير، وبعده اغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وطرد موظفيها مسمار عشرة دخل في كريشة السلطة بالكامل، وكان قبله استمرار الاستيطان المسمار الأخير، وكان قبلها في عشرين مسمار أخير مدقوقين في عملية نعش الإدارة الامريكية، فقضية المسمار الأخير مصطلح أكل عليه الزمن لذا نرجو من السيد صائب عريقات أن يخبرنا عن المسمار الأخير في النظام السياسي الفلسطيني الذي يدق كل يوم عشرة مسامير أخيرة فيه.
بدل أن تضع السلطة الفلسطينية كل مساميرها الأخيرة في نعش النظام السياسي الفلسطيني فعلاً لا قولاً، ومع الإدارة الأمريكية تستخدم المصطلحات الفضفاضة عليها الانتباه جيداً أن الوحدة الفلسطينية أولوية مهمة هي من يستطيع حماية أي مسامير أخيرة للسلطة الفلسطينية من الإقلاع.
صائب عريقات الذي يهاجم غزة صباح مساء، ويريد من حماس تسليم السلطة بالكامل مع سلاحها، عليه أن ينبته أن أيضاً يدق المسمار الأخير في نعش السلطة في الضفة وغزة بعزلهما بإجراءات الرئيس عن بعضها.... سيد عريقات حدث السوفتير فمصطلح المسمار الأخير بطل ينفع.