أعلنت وزارة الخارجية المصرية بدء إرسال المساعدات المصرية إلى السوريين، وذلك من خلال مستشفى ميداني يتم إنشاؤه على الحدود الأردنية السورية. وقال الوزير المفوض "عمرو رشدي"- المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية- إنه إلى جانب ما تبذله مصر من مساع واتصالات في المحافل الإقليمية والدولية لإيجاد حل سياسي يحقن الدم السوري ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس "محمد مرسي" بتوفير جميع صور المساعدة للشعب السوري، فقد قررت الحكومة المصرية توجيه دفعة من المساعدات الإنسانية العاجلة للأشقاء في سوريا، مساهمة في تخفيف معاناتهم. أضاف أنه تم تخصيص مبلغ(250) ألف جنيه لتمويل دفعة من المساعدات للنازحين داخل الأراضي السورية، حيثُ يقوم الهلال الأحمر المصري حالياً بالتنسيق مع نظيره السوري لنقل تلك المساعدات. وأوضح أنه تقرر أيضا إقامة مستشفى عسكري ميداني مصري لعلاج الإخوة السوريين المتواجدين على الجانب الأردني من الحدود بين البلدين. وبالنسبة للوافدين السوريين إلى مصر، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية حرص الحكومة المصرية على تقديم جميع التسهيلات التي تشعرهم بأنهم في بلدهم الثاني، بما في ذلك معاملتهم معاملة المصريين فيما يتعلق بالعلاج في المستشفيات المصرية. وأشار المتحدث إلى دعوة الحكومة المصرية لمنظمات المجتمع المدني والمواطنين المصريين إلى المشاركة في تقديم الدعم والمساندة لأشقائهم السوريين، حيث تم فتح حساب بالبنوك المصرية لهذا الغرض باسم وزارة المالية (إعانة اللاجئين السوريين في دول جوار سوريا).