اعتبر كاتب ومحلل سياسي فلسطيني أن التصعيد الذي قام به الاحتلال الإسرائيلي ليلة الثلاثاء 8/8/2012 على قطاع غزة هدفه إرسال عدة رسائل، سواء للجبهة الداخلية لديه أو للمواطن الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية. وقال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف لـ[b][color=red]"فلسطين الآن"[/color][/b]: "اعتقد أن الاحتلال يريد أن يوصل رسالة تطمين للجبهة الداخلية الإسرائيلية في أعقاب رد المقاومة الفلسطينية على الاعتداءات المتكررة للاحتلال". وأضاف الصواف: "كما يريد الاحتلال أن يرسل رسالة تهديد للمواطن الفلسطيني كي لا يقف إلى جوار المقاومة، كما يريد أن ينفذ تهديداته التي أطلقها أمس وأول أمس بعد عمليات المقاومة ضد الاحتلال والتي هدد فيها باغتيال قادة حماس لأنه حمل حماس المسئولية". وأوضح الصواف أن الرسالة التي يجب أن يفهمها الفلسطينيون هي ديمومة الاستعداد، وقال: "هذا العدو لديه قرار بالعدوان ولذلك يجب على المقاومة الفلسطينية أن تكون جاهزة بالدفاع عن شعبها وأرضها". وبين الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أن إدعاء العدو استهداف موقعين للمقاومة هو ادعاء باطل من ناحية عملية خاصة أن هذين الموقعين خاليين تماما ولا يوجد بهما أي تواجد للمقاومة الفلسطينية وهما مكشوفان للجمهور الفلسطيني بشكل عام بمعني أنه يصعب على المقاومة الفلسطينية إنشاء مواقع لها مكشوفة للمواطن وللاحتلال ولذلك هو تعود على قصف هذه المناطق. وتابع: "لذلك العدو في مناوراته وعملياته المستمرة هو يجهز نفسه دائما لكي يقوم بإرهاب وعدوان على قطاع غزة والقرار لدى الاحتلال متخذ ولكن ساعة التنفيذ لم تحن بعد ولذلك على المقاومة دائما أن تكون على أهبة الاستعداد". يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قام بشن غارات بطائرات F16 الليلة الماضية استهدفت كل من مبنى السفينة "المخابرات سابقا" وموقع بدر وكلاهما واقعان غرب مدينة غزة، وحسب المصادر الصحية فقد أصيب مواطن واحد إصابة طفيفة بالإضافة إلى إصابة المواطنين بالخوف والهلع.