بعث الأسير "حسن الصفدي" المضرب عن الطعام منذ تاريخ 21/6/2012 برسالة استصراخ؛ لإنقاذه من سجنه بعد تجديد اعتقاله الإداري حيث يقبع في مستشفى الرملة الإسرائيلي في ظروف صحية صعبة. وفي خبر عاجل نقلته فضائية الأقصى قبل قليل فقد تم نقل الأسير المضرب عن الطعام "حسن الصفدي" إلى مستشفى خارج السجن بعد تدهور وضعه الصحي. ووجه الصفدي رسالته إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني وقادة فصائله المقاومة والمسئولين في الحكومة الفلسطينية. وقال: "صرختي إلى قادة الشعب الفلسطيني لن أقول في الضفة وغزة فكل فلسطين جسد واحد سأقول في فلسطين والخارج؛ ليقوموا بالعمل وبذل الجهد للتحرير الكامل لكافة الأسرى الأسيرات بكل الطرق لإنهاء جميع ملفات الأسرى". وأضاف أنه لا يمكن أن يتجاوز ملف عن ملف، فكلهم أسرى سواء ملف الأسرى والأسيرات والقدامى والمرضى والأشبال والإداريين وكل أنواع الاعتقال الظالم. وبعث الصفدي بصرخة لإنقاذه من الموت، مشدداً على مضيه في الإضراب عن الطعام حتى الحرية. وقال: "استصرخ فيكم الضمائر الحية، فما زلت أعشق فيكم روح الدعم والمساندة لقضيتنا العادلة، فلا تتركوني وحيداً بهذه المعركة ولا تتركوا جسدي ينزف تنهشه كماشات السجان، وأنتم تنظرون". وكتب في رسالته: "لقد أقسمت على نفسي عهداً أن أكون في إضرابي هذا رأس الحربة بالأمعاء الخاوية لإعادة فتح وإنهاء ملف الأسرى الإداريين، صرختي هذه إلى كل المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات حقوق الإنسان فهذه صرختي الأولى والأخيرة". وختم الصفدي رسالته بالقول: "ابعثها لكم لتستقبلوني حيا أو ...... ".