وأنا اسمع للبيان الختامي الاخير لرحيل رئيس الوزراء رامي الحمد لله أشعر أنني أعيش في النرويج من كثرة مصطلحات التعزيز والصمود والديمقراطية وتحقيق الاهداف والوحدة الوطنية واستقرار الاقتصاد واقامة الدولة.
يخرب بيتهم بيستحوش الي كاتبين لسيادة رئيس وزراءنا السابق رامي الحمدالله البيان، طيب يا جماعة الخير راعوا أنه الراجل رايح قصدي راجع لجامعة النجاح وبلاش كمية الأفورة في البيان، والله حسيت حالي في سنغافورة، قال تعزيز الصمود وتعزيز القانون أي صمود وقانون مش عارف أهو كلام وخلاص.
اقسم بالله ما مرت فترة علينا انفشخ فيها القانون والنظام السياسي مثل فترتك يا حج رامي، كنا عرب صرنا عربين، والتشريعي باي باي والحكومة بنص رجل والبلد مخربطة الفوقاني تحتاني وبيقلك عززنا القانون.
كل ما اشوف تعزيز وتطوير واحترام وديمقراطية بخاف بصراحة، يعني الجماعة الي كاتبين البيان كان ممكن تختصروه في كلمتين وخلصنا: "أيها الشعب، حاولنا وهي اللي طلع معنا، ونرجو أن يكون رئيس الحكومةالجاي قدها والله يعينه عالشعب ويعين الشعب عليه.. ومعاً وسوياً لاقامة دولة فلسطين".
ويطلع واحد في رثاء الحمد لله يحكي كلمتين: "فقدناك شعباً، فقدناك وطناً".
وخلاص يعني غير تمط في البيان مط وتحل كل الازمات الي انت السبب فيها؟! قال صمود وتعزيز وديمقراطية وتنمية واقتصاد وطني... لا مش هيك وبس والقضاء على الجريمة والفلتان اووف والله لو رئيس وزراء كوبا ما جاب سيرة الجريمة بهيك شكل.. عليم الله شكلنا حنطلع من تحت الدلف لتحت المزراب، ونتمنى التوفيق لرئيس الحكومة القادم حقيقة ما ضل قدامه مشاكل فوفق بيان رامي الحمد لله كل المشاكل انحلت، يلا خلي الناس تتدلع شوي مش كله مشاكل.