واصلت أجهزة الضفة وقوات الاحتلال (الإسرائيلي) حملة استهدافهما المشترك لأعضاء وأنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، فاعتقل أمن الضفة أربعةً من "حماس" في بيت لحم والخليل وقلقيلية، فيما اعتقل الاحتلال ثلاثة محررين من سجون السلطة في الخليل. فقد اعتقل جهاز "الأمن الوقائي" في بيت لحم راشد حسن مخطوب وقام بتمديد توقيفه 15 يوماً لعرضه على المحكمة. وفي الخليل، اعتقل ذات الجهاز الشاب إياد فرج الله (37 عاماً) من بلدة إذنا. علماً أنه معتقلٌ لأكثر من أربع مرات لدى أجهزة السلطة ومعتقل سابق لدى الاحتلال. وفي قلقيلية، اعتقل جهاز الوقائي الأسيرين المحررين بهجت يامين وعمر ذياب. يذكر أن يامين كان مطارداً للاحتلال لعدة سنوات، وبعد اعتقاله حكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ليخرج بعدها ويتم اعتقاله لدى أجهزة السلطة ليواجه نفس الحكم وهو 4 سنوات. أما ذياب فهو أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال 5 سنوات ليخرج بعدها ويعتقل لدى أجهزة السلطة لمدة عام، وهو شقيق الأسير القسامي سعيد ذياب المحكوم بالسجن 27 سنة. [title]الباب الدوار[/title] بدورها، وضمن سياسة الباب الدوار، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمد يونس عمرو الطالب في كلية الدراسات العليا في جامعة الخليل، علماً أنه ناشطٌ طلابيٌ تعرض للاعتقال في سجون أجهزة السلطة عدة مرات. كما اعتقلت الطالب في جامعة الخليل نصر حسين أبو حديد، وهو أحد فرسان رفض الاستدعاءات ومن الذين كانوا معتصمين في جامعة الخليل رفضاً للاعتقال السياسي، وهو شقيق الأسيرين في سجون الاحتلال محمد ووجيه أبو حديد. كما اعتقلت المحرر أنس أبو مرخية من الخليل، وهو أيضاً من الأسرى السياسيين السابقين وقد أفرج عنه بعد أكثر من عشرين يوماً من الإضراب عن الطعام.