أبلغت إدارة مصلحة السجون (الإسرائيلية) قبل قليل القيادي في حركة فتح في مدينة نابلس حسام خضر بصدور قرار بالإفراج عنه اليوم. وقال غسان خضر شقيق حسام إن شقيقه المعتقل منذ نحو 15 شهرا يرتب حاليا نفسه للخروج من السجن بعد أن قام بتوديع بقية إخوانه المعتقلين في سجن "مجدو"، ومن المتوقع أن يصل نابلس خلال ساعات المساء. ونوه إلى أن إجراءات الإفراج عنه تتطلب بعض الوقت، في حين تجري استعدادات بنابلس وفي مخيم بلاطة مسقط رأسه لاستقباله في حفل بهيج. [title]الافراج عن قيادي من حماس[/title] كما أفرجت سلطات الاحتلال (الإسرائيلية) عصر اليوم الخميس 30/8/2012 عن القيادي في حركة حماس نضال محمد دغلس (50 عاما) بعد 13 شهرا من اعتقاله إداريا. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت دغلس مطلع شهر آب/اغسطس من العام الماضي بعد اقتحام منزله في قرية عصيرة الشمالية قرب نابلس شمال الضفة الغربية. ويعمل دغلس مدرسا (وهو أب لسبعة أبناء)، وقد سبق وأن تعرض للاعتقال خمس مرات في سجون الاحتلال وأمضى ما مجموعه 11 عاما فيها، وكانت إحدى هذه المرات عام 2000 حيث اعتقل وهو جريح وبعد أن هدمت جرافات الاحتلال منزله بتهمة إيواء الشهيد محمود أبو هنود، وحكم عليه في حينه بالسجن لأربع سنوات. [title]تراجع في أعداد الأسرى الإداريين[/title] وفي ذات السياق، أشار محامي الاعتقال الإداري في مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أسامة مقبول إلى أن تراجعا طفيفا قد طرأ في أعداد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، مؤكدا على أن هذا الانخفاض جاء في أعقاب الإضراب الأخير الذي خاضته الحركة الأسيرة منتصف نيسان الماضي. وقال مقبول: "رغم أن إدارة مصلحة السجون تنكر أن هذا التراجع وإنهاء كثير من ملفات الأسرى الإداريين جاء بسبب الإضراب، إلا أن جميع المؤشرات والأرقام تدلل عكس ذلك، وأن هذا التنكر يأتي لحفظ ماء وجه الاحتلال". وذكر مقبول أن أعداد الأسرى الإداريين قد وصلت حتى ما قبل الإضراب الأخير إلى أكثر من (320) أسيرا، أما اليوم فقد انخفض العدد إلى حوالي (200) أسيرا إداريا، مؤكدا في الوقت ذاته على أن هذا لا يعني أن الاحتلال أوقف الاعتقال الإداري حيث لا يزال يصدر قرارات إدارية جديدة بشكل شبه يومي.