قال أمين سر المجلس التشريعي محمود الرمحي إنّ الاحتلال الإسرائيلي كيان غاصب محتل ولا مكان له في بلادنا وفوق أرض فلسطين الطاهرة. واستهجن الرمحي في تصريح له التصريحات المنسوبة لرئيس السلطة محمود عباس والتي قال فيها إن "إسرائيل وجدت لتبقى لا لأن تزول"، وذلك خلال لقاءه الأخير بحاخامات يهود. وطالب النائب الرمحي الرئيس عباس بالتراجع عن مثل هذه التصريحات التي لا تخدم القضية الفلسطينية وتضر بالمصلحة الوطنية العليا، مشددا على عدم شرعية الاحتلال وكيانه الغاصب على أرض فلسطين. وأضاف "عندما وهبت بريطانيا والغرب ومن خلال وعد بلفور المشؤوم الصهاينة أرض فلسطين ليقيموا عليها دولتهم المزعومة كان ذلك لإيجاد حل لمعضلة اليهود التي أرّقت العالم الغربي وعانى منها كثيرا، ووجدوا حلها في الوطن العربي وجاء ذلك أيضا لخدمة المصالح الغربية السياسية والعسكرية والاقتصادية". وشدد الرمحي على أن الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال ولن يكون له شرعية على أرض فلسطين طال الزمان أم قصر، وأن تصريحات الرئيس عباس - إن كان قد قالها- مرفوضة جملة وتفصيلا، ودعاه للتراجع عنها.