وقع لاعب بيسبول أمريكي، الأسبوع الماضي، أضخم عقد رياضي في التاريخ.
جدد لاعب البيسبول، مايك تراوت، عقده مع نادي "لوس أنجلوس أينجلز" لمدة 12 عاما مقبلة، مقابل مبلغ 426.5 مليون دولار أمريكي.
وسيتقاضى تراوت (27 عاما) مبلغ 35.5 مليون دولار سنويا للأعوام الـ12 القادمة، أي حتى عام 2031، ليصبح أضخم عقد رياضي بالتاريخ.
ولم يسبق لأي عقد رياضي أن وصل لمبلغ 400 مليون دولار في السابق، إذ كان أعلى عقد رياضي للملاكم المكسيكي كانيلو ألفاريز مع شبكة "دا زون" الرياضية، لبث نزالاته حصريا لمدة 5 أعوام، مقابل 365 مليون دولار.
وقال تراوت بعد التوقيع: "لقد استمتعت بوقتي مع أنجيلز وأتطلع لتمثيل هذه المؤسسة لأعوام مقبلة. هذا هو المكان الذي أردته منذ البداية".
وعند سؤال لاعب البيسبول الأمريكي، أليكس رودريغز، عن إيجابيات وسلبيات امتلاك أغنى عقد في اللعبة، ضحك قائلا: "يمكنني التفكير في الإيجابيات أكثر بكثير مقارنة بالسلبيات".
ووصف رودريغز، أمس الخميس، عقد تراوت بأنه "صفقة لا تصدق لفريق "لوس أنجلوس أينلجز" ونسب الفضل وراء توقيع ذلك العقد إلى مالك النادي، آرتي مورينو.
وقال رودريغز عن مورينو: "إنه رجل أعمال هائل ولا يرتكب أي خطأ، إنها صفقة رائعة بالنسبة إلى فريق "لوس أنجلوس أينجلز".
