أعلن القارئ السعودي، عادل الكلباني، إمام المسجد الحرام سابقا، تراجعه عن "تكفير علماء الشيعة".
وقال الكلباني في مقابلة مع "إم بي سي"، إنه كان إلى فترة قريبة، يكفّر علماء الشيعة، إلى حين قراءته كتابا لعضو مجلس الشورى السابق، وأستاذ الشريعة في جامعة أم القرى، حاتم العوني، تحت عنوان "تكفير أهل الشهادتين"، والذي كان سببا في تراجعه عن تكفيرهم.
وأوضح الكلباني أنه كان ينوي نشر مقال، يعلن فيه التراجع عن تكفير علماء الشيعة، إلا أن خشيته من تأويل ذلك بـ"الضغوطات الحكومية"، دفعه إلى التراجع.
وقال: "لم أعد أكفّر من قال لا إله إلا الله، وأكل ذبيحتنا، واستقبل قبلتنا".
وأضاف: "هذا ما أدين لله به اليوم، ووالله لم يجبرني على قوله أحد، ولم يكلمني أحد".
بدورهم، علق ناشطون على حديث الكلباني، منتقدين استسهاله الحديث في مسائل التكفير، وتراجعه عنها و"كأن شيئا لم يكن".
وقال ناشطون إن الكلباني لم يجد حرجا في تكفير علماء الشيعة، إلا أنه خشي من إعلان تراجعه عن ذلك، لعدم رغبته في تلقي انتقادات من المغردين.
