أظهرت معطيات وزارة الداخلية "الإسرائيلية "أن قرابة 45 ألف بيت في القرى العربية غير المعترف بها في النقب، معرضة للهدم، بحجة أنها "غير مرخصة". وطالت عملية الهدم التي قامت بها السلطات" الإسرائيلية "مؤخراً، عدداً من المنازل المبنية منذ سنوات طويلة في قرية بير هداج، مثل بيت جمعة أبو هديرة وعمر البيت 110 سنوات، وبيت المواطن أحمد العويوي، وبيت يعود لعائلة النباري في قرية تل عراد. وفي قرية رخمة هُدم منزل بُني قبل عامين يعود للمواطن عودة الصغايرة وهو متزوج وأب لسبعة أطفال، كما هدم بيت في قرية الفرعة يعود للشاب سلامة علي أبو صياح الذي تزوج قبل الشهرين، حيث لم يُسمح له بإفراغ محتويات البيت وأثاثه الجديد، كما تم اقتلاع حوالي 30 شجرة زيتون كانت مزروعة بالقرب من المنزل المهدوم. واستنكر الشيخ موسى أبو عيادة رئيس الحركة الإسلامية في النقب عمليات الهدم، وبيّن أن "السلطات الإسرائيلية تقوم على عمليات منظمة ومدروسة للنيل من الصمود العربي في النقب، والمس بمقدساتنا"، ودعا السكان للمشاركة في مظاهرة يوم الأربعاء 05/09/2012، التي ستنظم في باحة مسجد بئر السبع الساعة الخامسة بعد العصر، احتجاجاً على تنظيم مهرجان للخمور فيه.