7.23°القدس
6.99°رام الله
6.08°الخليل
11.68°غزة
7.23° القدس
رام الله6.99°
الخليل6.08°
غزة11.68°
الثلاثاء 11 فبراير 2025
4.41جنيه إسترليني
5.03دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.68يورو
3.57دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.41
دينار أردني5.03
جنيه مصري0.07
يورو3.68
دولار أمريكي3.57

مع قرب نهاية الفرز..

رفاق أردوغان يتقدمون في الانتخابات البلدية

580 (4)
580 (4)
فلسطين الآن

أظهر فرز معظم الأصوات تقدم حزب العدالة والتنمية الحاكم على منافسيه بفارق كبير في الانتخابات المحلية التي أجريت يوم الأحد وسط استقطاب داخلي وترقب خارجي.

وذكرت وكالة الأناضول أن حزب العدالة والتنمية الحاكم يتقدم في الانتخابات المحلية التي تشهدها البلاد.

وتفيد التقارير بأنه تم حتى الحين فرز 80% من الأصوات، وقد حصل حزب العدالة والتنمية -الذي ينتمي إليه الرئيس رجب طيب أردوغان- على 46.8% من الأصوات.

أما حزب الشعب الجمهوري -المعارض الرئيسي- فحصل على 31.3% من الأصوات التي تم فرزها حتى الآن.

وقال أردوغان "لقد أحرز حزب العدالة والتنمية مجددا المرتبة الأولى في الانتخابات بفارق كبير منذ انتخابات نوفمبر 2002".

وقال في كلمة بالمناسبة "ربحنا في بعض البلديات وخسرنا في أخرى، وفي كلتا الحالتين هذه إرادة الشعب وهذه طبيعة الديمقراطية ونحن نحترمها".

وأشار أردوغان إلى أن نتائج الانتخابات المحلية "أظهرت أن إخوتنا الأكراد أكدوا أنهم لن يسلموا إراداتهم للمنظمة الإرهابية".

وذكرت وكالة الأناضول أن نسبة المشاركة زادت على 83%، فيما احتدمت المنافسة في العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، وهما المنطقتان الأكثر أهمية للمرشحين.

ففي إسطنبول، يتقدم الحزب الحاكم بنسبة 49.68%، مقابل 47.77% لمنافسه من الشعب الجمهوري بعد فرز 88% من الأصوات، أما في أنقرة وهاتاي فتظهر الأرقام تقدم مرشحي حزب الشعب.

ويتقدم حزب العدالة والتنمية في 40 ولاية من أصل 81، فيما يتقدم الشعب الجمهوري المعارض في 20 ولاية.

ويحبس الشارع التركي أنفاسه في انتظار نتائج أول انتخابات محلية تجري في البلاد، بعد إقرار النظام الرئاسي، وإثر أزمة اقتصادية هوت بالليرة التركية.

وقد زجّ الرئيس التركي بثقله في الانتخابات ودفع برئيس حكومته السابق للمنافسة على منصب عمدة بلدية إسطنبول التي تكتسي رمزية سياسية وحضارية في تركيا والعالم الإسلامي.

وليست الانتخابات مجرد اختبار داخلي لأردوغان، إنما تضعه على المحك في علاقاته مع الزعماء الأميركيين والغربيين.

ووفق وسائل إعلام، فإن العواصم الغربية تنتظر إعلان النتائج التركية لترى ما إذا كانت ستسفر عن ضعف موقف أردوغان أو استمرار هيمنته على المشهد السياسي.