علم مراسل [color=red]"فلسطين الأن"[/color] نقلاً عن مصادر أمنية مصرية أن الجيش المصري وجه اليوم الأحد عشرة مدرعات حديثة إلى سيناء في إطار العملية العسكرية التي ينفذها لملاحقة المسلحين. وأضاف المصدر أن الدفع بالآليات الجديدة جاء بعد يوميين فقط من سحب 30 آلية فيما قيل انه إنهاء للعمليات العسكرية التي يشنها الجيش المصري في سيناء منذ العملية الإرهابية التي نفذت في موقع للجيش المصري وأدت لمقتل 16 من عناصر الجيش وإصابة آخرين. وأوضح المصدر أن الآليات العسكرية دخلت المنطقة "ج" بسيناء التي يحظر فيها دخول الأسلحة الثقيلة بحسب اتفاق السلام الموقع بين مصر وإسرائيل عام 1979، دون أي تنسيق مع الجانب الإسرائيلي. وأكد المصدر أن الدفع بالمدرعات الحديثة يأتي في إطار إضافة تغييرات تكتيكية على العملية "نسر" التي يقوم بها الجيش في سيناء وأن مهمة الجيش لم تنتهي بعد. [title]لا ننسق مع الاحتلال في عملية سيناء[/title] وشدد المصدر أن ما ذكرته الصحافة العبرية حول التنسيق مع الجانب ( الاسرائيلي) في سحب أو إدخال الدبابات إلي مناطق (ج) حسب اتفاقية السلام المبرمة بين البلدين هو كلام غير صحيح وأن العملية تتم دون أي تنسيق وأن مصر لا تحتاج لإذن أحد لفرض السيادة على أرضها. وانطلقت عملية الملاحقات الأمنية للعناصر المسلحة فى الثامن من أغسطس/ آب الماضي على خلفية مقتل 16 جنديًا من قوات حرس الحدود فى رفح، وتوقفت فى 22 أغسطس / آب، وكان آخرها الهجوم على منزلين لأحد العناصر المطلوبة بالعريش، الذي فر قبل إلقاء القبض عليه. ولكن مصادر أمنية قالت إن العملية الأمنية تم استئنافها السبت بملاحقات أمنية أسفرت عن اعتقال وقتل نحو 3 أشخاص بينهم مطلوبين أمنيا. وأعلنت قوات الأمن فى وقت سابق أنها ستلاحق 120 شخصًا تبين أن لهم علاقة بالاضطرابات الأمنية في سيناء واستهداف مقرات أمنية وقتل جنود شرطة وجيش خلال الفترة اللاحقة لقيام الثورة.