في الوقت الذي تقوم به الأسرة الرياضية في غزة، على إقامة وتجهيز المرافق والملاعب الرياضية، نجد ثُلة قليلة يسعون إلى تخريب المنشآت الرياضية بفعل ثقافتهم وسلوكهم.
اليوم وخلال لقاء خدمات وشباب رفح في ختام لقاءات دور الـ8 من كاس غزة، تفاجئ الجميع بحجم الخراب الذي حدث في أرضية ملعب استاد خانيونس، جراء إلقاء جماهير الفريقين الألعاب النارية على أرضية الملعب الصناعية.
وشهد اللقاء قبل بدايته وبعد نهايته، إلقاء ألعاب نارية بشكل كثيف اتجاه أرضية الملعب، الأمر الذي أدى إلى حدوث خراب في الأرضية، بسبب سوء السلوك لجماهير الفريقين.
وأثارت مشاهد احتراق أجزاء من أرضية ملعب خانيونس البلدي جنوب القطاع، عقب نهاية "ديربي" رفح، غضب المئات من أبناء الأسرة الرياضية.
وعبّر الكثير عن أسفهم بعد رؤية احتراق أجزاء من العشب الصناعي لملعب خانيونس البلدي، بسبب المفرقعات التي ألقيت، فور إعلان انتصار خدمات رفح على نظيره شباب رفح بركلات الترجيح (5-4).
ورغم العقوبات التي يتخذها اتحاد الكرة بحق الجماهير التي تلقي المفرقعات داخل أرضية الملعب، إلا أن الجماهير لا تلقي اهتماما حول المخاطر التي تهدد الملاعب، جراء هذا الأمر.
وافتتح ملعب خانيونس البلدي هذا الموسم، بعد أن تم تشييده بالكامل عبر العديد من المنح وأبرزها منحة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp، من خلال مشروع كامل شمل بناء المدرجات وتعشيب أرضية الملعب بالشعب الصناعي.