تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لشاب يحمل لافتة مكتوب عليها، (لو ما ركب رمزون للمغازي هنسرق رمزون البريج)، وذلك خلال مشاركته في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أهالي مخيم المغازي للمطالبة بضرورة تركيب إشارات ضوئية على مدخل المخيم الواقع على شارع صلاح الدين أسوة بباقي المخيمات.
الصورة التي ثم تداولها هي صورة للشاب "خالد زكريا أبو مسلم" من مخيم المغازي، والتي لاقت تساؤلات وتفاعلا كبير على مواقع التواصل خاصة من نشطاء المخيمين ما بين مؤيد ومستهزئ وما بين غاضب ومتضامن.
الشاب أبو مسلم أراد أن يوصل رسالة ويلفت نظر المسؤولين إلى هذه المشكلة والعمل على حلها بطريقة مختلفة عن التقليد كما يوضح قائلا :"إنني اتجهت إلى الطرق الكوميدية في رفع اللافتة لإيصال رسالتنا وحقنا في تركيب إشارات مرورية، وخاصة أنني تعرضت إلى حادث سير أنا وطفلي على المدخل الرئيسي للمخيم قبل سنتين وأدى ذلك إلى إصابة طفلي وكان عمره لا يتجاوز ٣ سنوات بجراح خطيرة والذي شفاه الله بعد فترة من الزمن".
وأضاف الشاب أبو مسلم أن مشهد إصابته وطفله قبل 3 أعوام وطفلي دفعه إلى المشاركة بكل قوة في دعم الحملة والمشاركة في الوقفة من أجل الضغط على صناع القرار لتركيب إشارات ضوئية على مدخل المخيم.