قال مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية التسوية في الشرق الأوسط أندرياس رينيكيه إنه لا توجد إمكانية لزيادة المساعدات الأوربية للسلطة الفلسطينية. وأكد رينيكيه في تصريح لصحيفة "الأيام" المحلية استمرار دعم الاتحاد الاوروبي للفلسطينيين، وقال "نحن نرقب التطورات بقلق كبير وسنعمل جهدنا لاستمرار مساهمتنا". وبرر عدم استطاعة الاتحاد الاوربي زيادة مساهماته بسبب القيود الصعبة الناجمة عن الأزمة المالية في أوروبا. وتعاني السلطة الفلسطينية والحكومة في رام الله وفق ما أعلن أكثر من مسؤول فيها من أزمة مالية خانقة، انعكست آثارها بتأخير صرف الرواتب وازدياد الاحتجاجات الشعبية ضد الغلاء. من جهة أخرى، حذر رينيكيه من أن "حل الدولتين في خطر، ولا نعرف تحديدًا متى سنصل نقطة اللاعودة، لكننا حتما نقترب من هذا الوضع". وقال "أعتقد أنه في حال لم نتوصل إلى حل قريبًا، فإننا سنقترب أكثر فأكثر إلى نقطة اللاعودة.. الصعوبة في هذا الوضع أنه من الصعب تحديد تلك اللحظة الفاصلة لكننا بالتأكيد نقترب منها". وأضاف "الأوروبيون الآن هم من يحذرون من أن حل الدولتين أصبح في خطر، في حال استمر النشاط الاستيطاني ولم يتم حل الصراع". وعدَّ أن "التسوية السلمية لهذا الصراع تشكل اهتماما أساسيا ليس فقط للطرفين بل للاتحاد الاوروبي، لذلك يجب أن نركز على حل هذا الصراع خلال الأشهر القادمة".