واصلت أجهزة أمن الضفة حملة استهدافها لأعضاء وأنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فاعتقلت أربعةً منهم في قلقيلية وخامساً من الخليل، بينما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثةً من المحررين من سجونها. ففي قلقيلية، شن جهاز "الأمن الوقائي" حملة اعتقالاتٍ طالت كلاً من أحمد باكير من المدينة، ورشاد لطفي صوان، وحسين معزوز صوان، وهما من بلدة إماتين وبكر الطويل من بلدة فرعتا وذلك بعد استدعائهم للمقابلة. وفي الخليل، اعتقل جهاز "المخابرات العامة" الأسير المحرر أنس الهشلمون من منزله في منطقة عيصى في المدينة بعد عودته من الاعتصام الشبابي ضد سياسة حكومة فياض الاقتصادية على دوار ابن رشد. وضمن سياسة "الباب الدوار" القائم على تبادل الأدوار مع أجهزة أمن الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ أحمد حسن عوض (٤٧ عاماً) بعد مداهمة منزلة في بلدة بدرس قرب رام الله، وهو عضو مجلس قروي بدرس ويعمل مدرسا في مدرسة ذكور نعلين، وقد أمضى أكثر من ثلاث سنوات في سجون الاحتلال وهو معتقل سابق لدى أجهزة أمن السلطة. كما اعتقلت الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق جهاد منصور كراجة من بلدة صفا قضاء رام الله وهو معتقلٌ سياسيٌ سابق لدى أجهزة أمن السلطة. وكذلك الأسير المحرر سامر أحمد مطر من بلدة اذنا قضاء الخليل، وهو مطلوب لجهاز "الأمن الوقائي" منذ منتصف شهر رمضان المبارك. [title]اعتقالات في عورتا[/title] على صعيد أخر، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم الاربعاء، خمسة شبان من نابلس وبلدة عورتا شرقي المدينة، بينهم شقيق منفذ عملية "ايتمار" التي وقعت في آذار 2011. واقتحم العشرات من جنود الاحتلال منزل يعود للمواطن مازن عودا، وحطموا جزءا كبيرا من محتويات المنزل قبل اعتقال نجله جورج -22 عاما- وهو شقيق حكيم الذي نفذ عملية "ايتمار" التي قتل فيها عائلة من المستوطنين مكونة من خمسة أفراد. وفي نابلس، داهم جنود الاحتلال عدة منازل، واعتقلوا أربعة شبان همّ: محمد صادق الفولة، وأيمن باسم الفولة، وأمير العامودي، ومحمد الزربا قبل انسحابها من المدينة في ساعات الصباح الاولى.