كشف مصدر في الحكومة الفلسطينية في رام الله عن أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض لن يطيلا صمتهما عما يحدث في الضفة الغربية من احتجاجات على الغلاء وارتفاع أسعار المحروقات . وقال المصدر -الذي رفض الكشف عن هويته- لـ[b][color=red]"فلسطين الآن"[/color][/b] : إن"رئيس السلطة محمود عباس سيسير على نهج الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، والرئيس التونسي زين العابدين بن علي حيث أصدر أوامره بقمع وتفريق والتصدي للمتظاهرين في محافظات الضفة الغربية في حال تواصلت واتسعت رقعة الاحتجاجات". وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بدأت حملة اعتقالات واسعة النطاق ضد عناصر حركة المقاومة الإسلامية حماس وحركة الجهاد الإسلامي وبقية التنظيمات الإسلامية بالضفة لاعتقادها أنهم وراء هذه الاحتجاجات. وتوقع المصدر أن يزداد توتر الأوضاع في الضفة الغربية خلال الأيام القليلة القادمة لأن حركة الاحتجاجات تزداد اتساعاً ومن المتوقع أن تشمل كافة محافظات الضفة. وتصاعدت الاحتجاجات ضد رفع الأسعار وغلاء المعيشة في العديد من مدن وبلدات الضفة الغربية اليوم الأربعاء. وأغلق شبان فلسطينيون، اليوم الأربعاء، منطقتي دواري المنارة والساعة وسط رام الله، مطالبين برحيل حكومة سلام فياض. ورفع الشبان لافتات مكتوب عليها "ارحل يا فياض.. زهقناك.. يا فياض موردنا مو بس جباية.. فياض مطولة معاك".