استنكرت وزارة الداخلية والأمن الوطني الجرائم البشعة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، محتسبة شهداء التصعيد الأخير شهداء عند الله تعالى. وأكدت الداخلية في بيان صحافي تلقى موقع "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه، الخميس 6/9/2012م، أن الاستهداف الإسرائيلي ترجمة لتهديدات قادة الاحتلال الإسرائيلي تجاه قطاع غزة وفي مقدمتها تهديدات وزير الجبهة الداخلية آفي ديختر . وحذرت الداخلية من نية قادة الاحتلال المبيتة لزعزعة الاستقرار والأمن في قطاع غزة بشتى وسائله الإجرامية والدموية ومحاولاته المستمرة لصب الزيت على النار، مشيرة إلى أنه يعيش أزمة حقيقة في الوضع الداخلي، وفي التعامل مع ملفاته السياسة الخارجية، ويحاول من خلال التصعيد على جبهة قطاع غزة البحث عن مخرج وتصدير لأزماته. وأكدت الوزارة جهوزيتها الكاملة بكافة كوادرها وعناصرها للتعامل مع أي تصعيد إسرائيلي ضمن خطة طوارئ معدة مسبقاً، داعية كافة الجهات العربية والدولية والحقوقية للتدخل العاجل من أجل وقف استهداف المدنيين الأبرياء. من جانبه، أكد إسلام شهوان الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني أن استهداف الاحتلال للمدنيين لن يفت من عضد الجبهة الداخلية في قطاع غزة، والتي يحاول الاحتلال إحداث حالة من الإرباك فيها، باستهداف بعض المقار الأمنية والمدنية. وارتقى ستة شهداء منذ الليلة الماضية باستهدافين إسرائيليين أحدهما شرق المحافظة الوسطى أدى لاستشهاد ثلاثة مقاومين، أما الاستهداف الثاني فكان في شمال قطاع غزة وارتقى على إثره ثلاثة شهداء أيضاً.