أكد رئيس وزراء حكومة رام الله د. سلام فياض، اليوم الخميس، أن حكومته غير قادرة حتى اللحظة على تحديد موعد لصرف رواتب الموظفين. وقال فياض خلال تصريح صحفي:" إن السلطة الوطنية بانتظار ورود تحويلات مالية خارجية لدفع رواتب الموظفين العموميين عن شهر آب الماضي، مؤكداً عدم قدرته تحديد موعد لصرف الرواتب في هذه اللحظة". واشار الى أن السلطة بانتظار موافقة الكونغرس على طلب الادارة الامريكية تقديم مئتي مليون دولار لدعم السلطة الوطنية ". وأكد فياض أن حكومته تحملت نصف الزيادة الاخيرة في اسعار المحروقات، واي زيادة في تحمل هذا العبء سيؤدي الي تقليص الايرادات وقدرة السلطة الوطنية على الايفاء بإتزاماتها الاخرى مثل الرواتب ومخصصات القطاع الخاص . وناشد تجار القطاع الخاص والمستوردين بتخفيض هامش الربح خاصة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة للتخفيف عن كاهل المواطنين . وكشف عن اتصالات مكثفة تجريها السلطة الوطنية لخلق فرص عمل للشباب الفلسطينين في دول اخرى مثل ليبيا ودول الخليج . وأعلن فياض أنه لن يتهرب من مسؤولياته امام هذه الازمة الاقتصادية مبدياً استعداده للاستقالة إذا كان ذلك مطلباً شعبياً وحلاً للواقع المعيشي الصعب الذي يتطلب سياسة اقتصادية وليس تبديلاً للاشخاص .