17.46°القدس
17.14°رام الله
16.08°الخليل
23.2°غزة
17.46° القدس
رام الله17.14°
الخليل16.08°
غزة23.2°
الخميس 03 أكتوبر 2024
5.01جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.17يورو
3.78دولار أمريكي
جنيه إسترليني5.01
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.08
يورو4.17
دولار أمريكي3.78

القدس وغزة في الصدارة

حازم عياد
حازم عياد
حازم عياد

غزة والقدس الفاعل الذي لا يغيب فبدونهما ستمر ذكرى النكبة دون ضجيج الا من ضجيج احتفالات الكيان الصهيوني بولادته المشوهة؛ بدونها ستمر الذكرى المشؤومة لنقل السفارة الامريكية الى القدس بدون ادانة وتذكير بالجريمة؛ وجل ما سيسمعه العالم تغريدات ترمب التي تحتفي بإنجازه العقيم والذي سيتوج به حملته الانتخابية للرئاسة بعد عام من الان. 

غزة بمقاومتها وشعبها رقم صعب؛ ونواة حقيقية لمقاومة صلبة ستجد طريقها عاجلا ام اجلا في المشهد الاقليمي والدولي؛ فهي حاضرة لا تغيب في وجدان العرب والمسلمين والشعوب الحرة المتفاعلة مع الحق الفلسطيني.

غزة بدونها ستمر صفقة القرن مرور الكرام كعنوان تتناوله الصحف لتشيد بترمب وصهره جاريد كمخلصين للمنطقة من ازمتها علما بأنهما يقودانها يوما بعد يوم نحو مزيد من الفوضى والاضطراب.

مسيرات غزة للعودة تخطت عامها الاول واصبحت احد اهم ادوات النضال الشعبي في المرحلة الحالية؛ وهي مصدر الشرعية لكل تحرك مقاوم؛ مسارات هي الارق الحقيقي لدعاة صفقة القرن ودعاة التطبيع اذ يجدون فيها عائقا يصعب تجاوزه.

عام آخر من الصمود في غزة في بيئة دولية متحركة وسريعة التغير؛ فغزة تعول على المستقبل المليء بالمفاجآت؛ وصمودها هو رأس المال الحقيقي الذي سيمكنها من الاستثمار في المستقبل وتحولاته.  

والقدس هي المنارة التي يتحرك من حولها العالم العربي والاسلامي بل والعالم الحر؛ فقضيتها لن تغيب ولن تغيب بنقل سفارة ما دام فيها مقاومة شعبية تزيد ولا تنقص.