توقع قيادي فتحاوي ألا تتضمن كلمة رئيس السلطة "محمود عباس "المزمع إلقاؤها بعد ظهر اليوم السبت 8/9/2012م في رام الله أي جديد ، وقال :"الكلمة ستكون مجرد شرح للأزمة الحالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية". وكانت صفحة الرئيس عباس على الفيس بوك ذكرت بأنه سوف يعقد مؤتمراً صحفياً الساعة 12:30 ظهر السبت 8/9/2012. وأوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "عزام الأحمد" في تصريحات خاصة لموقع "[color=red]فلسطين الآن[/color]" الإخباري صباح السبت 8/9/2012م أن المشاكل التي تعصف بالضفة المحتلة أكبر من سلام فياض وقال :" المشاكل التي يعاني منها شعبنا لا يمكن لها أن تحل إلا بانتهاء الاحتلال"، مشدداً على أن الإضرابات والاحتجاجات لن تجدي نفعاً . وعن الخيارات الممكنة لإنهاء الاحتلال تمسك الأحمد بالخيار السلمي لحل القضية الفلسطينية ، وقال :" لا خيار آخر ممكن عندنا غير الحل السلمي ، عن طريق تمسكنا بحقنا في النضال بكافة الأشكال الممكنة والمناسبة ". [title]الضفة مقبلة على انفجار[/title] من جهته توقع المحلل السياسي "مصطفى الصواف" في مقابلة مع موقع "[color=red]فلسطين الآن[/color]" صباح السبت 8/9/2012م أن تركز كلمة عباس على ثلاثة ملفات هي قضية الغلاء والاحتجاجات والإضرابات التي تعصف بالضفة ،إضافة إلى شرح الأزمة المالية بهدف جلب الدعم وحث الدول لتقديم المزيد من الأموال للسلطة ، وأما الملف الأخير فهو ملف التوجه للأمم المتحدة لطلب الحصول على العضوية غير الكاملة في الأمم المتحدة . وبيّن الصواف أن عباس سيعرج في ثنايا كلمته على حماس والوضع الفلسطيني العام ، موضحاً أنه سيتحدث عن المصالحة من باب شتم حماس والسب عليها واتهامها بالمسئولية عن توقف عجلة المصالحة ، وقال متفقاً مع الأحمد:"الخطاب سيكون مكرراً ولن يأتي بأي جديد ". وأكد الصواف أن عباس لن يقدم للمواطن الفلسطيني شيئاً لعدم وجود أي شيء في جعبته يمكن تقديمه وقال :" الضفة مقبلة على انفجار بسبب الوضع الأمني والمعيشي والمجتمعي الصعب الذي تعيشه ".