17.46°القدس
17.14°رام الله
16.08°الخليل
23.2°غزة
17.46° القدس
رام الله17.14°
الخليل16.08°
غزة23.2°
الخميس 03 أكتوبر 2024
5.01جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.17يورو
3.78دولار أمريكي
جنيه إسترليني5.01
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.08
يورو4.17
دولار أمريكي3.78

الفلسطينيون ليسوا بحاجة إلى مؤتمر البحرين الاقتصادي

عبد الله المجالي
عبد الله المجالي
عبدالله المجالي

هذا فحوى تقرير إسرائيلي وليس فلسطينياً أو عربياً.

يقول التقرير إن «الفلسطينيين لا ينتظرون من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يعطيهم أموالا، بل أن يحررهم من الاحتلال الإسرائيلي الذي أسفر عن قيود إسرائيلية على الاقتصاد الفلسطيني، وإلحاقه بها بصورة كاملة، لذلك فإن الفلسطينيين لا يسعون للحصول على مليارات الدولارات التي يعد بها ترامب، وإنما يتطلعون للتخلص من الوصاية الإسرائيلية عليهم».

ويضيف التقرير الذي ترجمته صحيفة «عربي21» الالكترونية أن «الإعلان عن قمة البحرين الاقتصادية المقبلة هي محاولة أمريكية جديدة لإخضاع الفلسطينيين سياسيا من خلال التعاون مع الحكومة الإسرائيلية التي قررت تقليص أموال المقاصة في الشهور الأخيرة، وأسفر ذلك عن تضرر كامل مرافق الاقتصاد الفلسطيني».

وأشار التقرير إلى أن «إدارة ترامب تحاول استعادة التلويح بالورقة الاقتصادية في قمة البحرين؛ من خلال إعطاء جزرات اقتصادية للفلسطينيين بالمليارات؛ لإجبارهم على الموافقة على خطته السياسية المسماة صفقة القرن، مع أن السيطرة الاقتصادية الإسرائيلية على الاقتصاد الفلسطيني طيلة العقود الخمسة الماضية جعلت منها عقبة أساسية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بحيث باتت بحاجة دائمة لمساعدات خارجية».

وأوضح أن «الوعود الأمريكية بتحسين ظروف الفلسطينيين الاقتصادية مع بقاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي لن تجدي نفعا؛ لأن ضخ الأموال والمساعدات لأغراض إنسانية أو التطوير التنموي لن تحل الصراع».

وأكد أن «القطاع الخاص الفلسطيني يعلم تماما أن الاقتصاد الفلسطيني ليس بحاجة لمليارات ولا حتى ملايين؛ لأنه يستطيع الوقوف على قدميه ويخدم الدولة الفلسطينية الواعدة فقط في حال قامت الدول -وعلى رأسها الولايات المتحدة- بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي بإنهاء الاحتلال».

وأضاف أننا «لا نتكلم عن حقوق الإنسان فقط من النواحي السياسية، بل عن الحقوق الاقتصادية المتعلقة بالمقدرات الاقتصادية للفلسطينيين، كالأراضي، والمياه، وآبار الغاز الطبيعي، والشواطئ في البحرين الميت والمتوسط والحدود، وغيرها من القضايا، وكل هذه الموارد يستطيع الفلسطينيون إدارتها، والاستفادة منها بمعزل عن إسرائيل، شرط أن يتحرروا من سيطرتها عليهم، وتحكمها في هذه الموارد لصالحها».

فلماذا يتسابق بعض العرب للذهاب إلى البحرين؟