يبدأ الأطفال من عمر الأشهر بعمليات الإدراك وتفضيل الألعاب البنائية التي تجمع اللعب بالاتصال والبناء ومن اهم الألعاب التي يجدر اقتناؤها خلال الأعمار المختلفة مكعب روبيك، وتتجاوز فائدة المكعب بين الفوائد العضلية وأخرى ذهنية.
مكعب الصبر
معظم الأطفال يحتاجون لمهارة الصبر للنجاح في المدرسة و العلاقات و كل مجال من مجالات الحياة ، و هذا هو فائدة أخرى من اللعب بمكعب روبيك كما يجب على الأطفال التركيز أثناء قيامهم ببناء مشروع من البداية إلى النهاية و العمل بعناية.
تعزيز المهارات الأكاديمية
يعزز مكعب روبيك قدرة الطفل على الابداع المدرسي خلال سنواته الدراسية المقبلة لذلك قد تعتمد بعض المعلمات على ألعاب المكعبات في فروع شتى كالرياضيات في العد والجمع والطرح والهندسة وفي القراءة حيث يحسن الوعي اللغوي في القراءة والكتابة.
كما يمكن استخدام المكعبات وبعض القطع من مكعب روبيك في العلوم لشرح الافتراضات والتطورات وتوسيع الخيال حيث يتيح اللعب بالمكعبات للأطفال خلق أي شيء يتخيلونه بطريقة فريدة، كما يعزز لديهم قدرة تخطي العواقب والتحديات مرة تلو الأخرى.
صقل المهارات الحركية
يحاول الأطفال من خلال مكعب روبيك التحكم بأيديهم واصابعهم أثناء تحريكهم للمكعبات الصغيرة فالنقر على القطع المتراصة ونقل الكتل المختلفة وتحديد الألوان المتشابهة يحفز مهاراتهم الحركية الدقيقة ويساعدهم في ضبط تعلمهم لمهارات أكبر بعمر أكبر كارتداء الملابس والكتابة بطريقة صحيحة.
مكعب يحل المشكلات
مع محاولات الطفل لحل مكعب روبيك وانهزامه لمرات عديدة سيحافظ المكعب على العصف الذهني والبحث عن حلول و من هنا يتبين أن هذه الألعاب قادرة على تعليم الطفل كيفية حل المشكلات ، بسبب اللعب البنّاء والتفكير خارج الصندوق بسرعة ومرونة، و يستمر في المحاولة حتى تصبح رؤيته حقيقة و يتحقق هدفه.
تشجيع اللعب التعاوني
المكعبات هي لعبة واحدة تجمع الأطفال معاً، و هي مثالية للأولاد و البنات ، وقد يطلب الطفل مساعدة اقرانه في حل مكعب روبيك وهذا التفاعل الاجتماعي أثناء اللعب البناء يشجعهم على التعاون والعمل كفريق و التنظيم الذاتي، بحسب "المرسال".
مكعب الثقة
مع تكرار المحاولات بحل مكعب روبيك ونجاح الطفل في المرة الأولى سيحاول اعادتها مرة أخرى لبدابتها وحلها من جديدو يكرر ذلك مرارا حتى يصل الى النتيجة التي يرغب بها ، و في هذا الوقت سيكون فخوراً جدًا بتجربته ومن هنا يكون قد استطاع ان يثبت انه لديه ثقة بالنفس .
