قالت الدكتورة كارولين فيركمايستر إن ألم العصب الوركي المعروف أيضا باسم "عرق النسا" له أسباب عدة، منها:
1- الحركة الخاطئة ووضعيات الجلوس والوقوف الخاطئة وأسلوب المشي الخاطئ وحمل الأغراض بشكل خاطئ.
2- ضعف عضلات البطن.
3- شد عضلات الظهر والفخذ والمقعدة.
4- التهابات الأعصاب وغيرها من الالتهابات في الجسم.
5- الانزلاق الغضروفي.
وأضافت طبيبة العظام الألمانية أن ألم العصب الوركي يمتد من أسفل الظهر إلى الساق، مشيرة إلى أنه قد يكون مصحوبا بأعراض أخرى مثل التنميل والوخز وتدهور التناسق العضلي العصبي واضطرابات المثانة كالسلس البولي.
وتتطلب هذه الأعراض الراحة التامة، وكإجراء فوري ينبغي الاستلقاء على الظهر مع رفع الأرجل وسند الساقين على مقعد، حيث يعمل ذلك على تخفيف العبء الواقع على منطقة الفقرات القطنية، مع إمكانية تدليك المنطقة المصابة بالألم.
وعلى أي حال، ينبغي استشارة طبيب عظام حيث يمكن علاج ألم العصب الوركي بواسطة المسكنات والحقن المخدرة والأدوية المثبطة للالتهابات كالكورتيزون، كما أن العلاج الطبيعي يسهم في علاج ألم العصب الوركي من خلال تقوية عضلات الظهر والبطن.
وتستلزم بعض الحالات اللجوء إلى الجراحة مثل الاضطرابات الحركية وتكرار الإصابة بالانزلاق الغضروفي والقصور الوظيفي للمثانة والأمعاء.
جدير بالذكر أن العصب الوركي هو العصب الرئيسي الذي يتفرّع أسفل الظهر من خلال الوركين والأرداف، ومن ثم إلى أسفل كلا الساقين، وهو يعمل على توصيل الحبل الشوكي مع عضلات الساق والقدم.