قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن الاحتلال (الإسرائيلي) وأذرعه عمدوا الأحد 9/9/2012 إلى تدنيس منطقة جنوب المسجد الأقصى، وتحديداً المنطقة الملاصقة للمصلى المرواني ومحراب الجامع القبلي المسقوف في المسجد الأقصى، من الخارج- أو ما يعرف بمنطقة قصور الخلافة الأموية- بالحفلات الموسيقية الصاخبة، وباللغات المختلفة أبرزها الروسية. جاء ذلك بمناسبة ما يدعي الاحتلال إنها مراسيم استقبال "عيد رأس السنة العبرية" الذي سيوافق الاثنين والثلاثاء 17-18/9/2012م. كما يأتي ذلك في وقت اقتحم المسجد الأقصى قبل ظهر اليوم الأحد نحو ثلاثين مستوطناً وعشرين من عناصر المخابرات، إضافة إلى نحو 1200 سائح أجنبي. وعلمت "مؤسسة الأقصى" أن الاحتلال (الإسرائيلي) سيقيم مساء غدٍ الاثنين 10/9/2012م ما يطلق عليه "صلوات الاستغفار"- תפילת סליחות، تفيلات سليحوت" بمشاركة عدد من "حاخامات اليهود" من كبرى المستوطنات اليهودية ومدارسها، وذلك في ساحة حائط البراق، ومن المتوقع مشاركة الآلاف في هذه الشعائر التوراتية والتلمودية. كما ستقوم ما يسمى "جمعية العاد" الاستيطانية بتنظيم "جولات الاستغفار" في منطقة سلوان وفي الأنفاق المحيطة بالمسجد الأقصى، يصحبها حفلات موسيقية تمتد إلى منتصف الليل، وذلك بين 9-13/9/2012م، كما ستقام فعاليات ليلية مماثلة في منطقة مسجد القلعة بالقرب من باب الخليل في البلدة القديمة بالقدس. واعتبرت "مؤسسة الأقصى" أن كل الأنشطة والفعاليات المذكورة تعد انتهاكاً لحرمة المسجد الأقصى وللوقف الإسلامي المحيط به، وتندرج تحت مخطط تهويد محيط المسجد الأقصى، مطالبة الحاضر الإسلامي بضرورة التحرك العاجل والعمل على وقف تصعيد الاحتلال لاستهدافه واعتداءاته على الأقصى ومدينة القدس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.