يواصل الاحتلال (الإسرائيلي) إطلاق تحذيراته الساخنة بشن حملة عسكرية جديدة على قطاع غزة تهدف لوقف إطلاق الصواريخ من القطاع على مواقع العسكرية لجيش الاحتلال على حد قول قيادة جيش الاحتلال. المحللون والمختصون بالشأن (الإسرائيلي) اعتبروا تهديد قيادات الاحتلال (الإسرائيلي) بالغة الخطورة وأن عدواناً يلوح في الأفق. [color=red][b]نتنياهو يهدد بعمل عسكري في غزة[/b][/color] من جانبه جدد رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو تهديداته ضد قطاع غزة متوعدا بتحميلهم مسؤولية الهجمات وجباية الثمن المناسب. وقال نتنياهو :" لقد وصلنا إلى لحظة يتعرض فيها أمننا للامتحان مجدداً فقد أطلقت الصواريخ من غزة باتجاه مدننا ونود أن نقول لهم بأن هذه الهجمات :"لن تمر دون ثمن"... لقد دفعوا هذا الثمن سابقاً وسيدفعونه ثانية". [title]أيام غير هادئة في غزة[/title] محلل الشؤون العسكرية في القناة (الإسرائيلية) العاشرة "ألون بن دافيد" قال في تعليق له على الأوضاع في قطاع غزة وجنوب الكيان (الإسرائيلي) :"إننا نترقب أياما غير هادئة في منطقة الجنوب". وأشار إلى أن وزارة الجيش أكدت أن "الرد سيكون قريبًا"، في إشارة إلى الإصابات والأضرار التي لحقت جراء سقوط صاروخي "غراد" فجر الأحد9/9/2012م في مدينة "بئر السبع" ومغتصبة "نتيفوت". وتوقع أنه رغم ذلك " فإنه لا يعتقد أننا ماضون نحو تصعيد عسكري". [title]باراك: قادرون على احتلال غزة[/title] من جانبه، أكد وزير الجيش "باراك" بأن الجيش يستطيع احتلال قطاع غزة مجدداً، وأن هذا الأمر منوط بقرار من المجلس السياسي الأمني المصغر "الكابينيت", وذلك ردا على كلام "يوأف غالنت" الذي سبقه بالحديث وقال :"إننا كنا نطالب خلال الحرب باحتلال مدينة رفح ولكن المستوى السياسي رفض ذلك". باراك قال مستدركاً :"من كان حينها يريد أن يسيطر على (150) ألف فلسطيني ويهتم بجلب الحليب لأطفالهم". تهديدات باراك تحمل في طياتها نفاق سياسي؛ لأنه كان من أشد المعارضين للاجتياح البري لقطاع غزة خلال حرب الرصاص المصبوب, هذا ما كشف عنه رئيس الوزراء السابق "إيهود أولمرت" في مذكراته. [title]عملية عسكرية وشيكة[/title] من جانبه، رأى الخبير في الشأن (الإسرائيلي) الدكتور "عدنان أبو عامر" أن السؤال الأكثر رواجاً الآن هو: هل نحن على أبواب حرب أم لا؟ ومتى يمكن أن تكون وكيف يمكن أن تتم؟. ويوضح أبو عامر أن الجيش بصدد استكمال عملية الرصاص المصبوب التي شنها على غزة نهاية العام 2008؛ لأن مهمتها لم تستكمل بعد، مما سيضطر بالمستوى السياسي الإسرائيلي اتخاذ قرار بتكثيف عملياته ضد غزة، دون التورط في أزقتها الضيقة؛ لوجود تحفظات وتحذيرات لدى ضباط الاستخبارات من عشرات القتلى بين صفوف الجيش في حال احتل مخيمات اللاجئين! ومن المتوقع أن يُعقد مساء اليوم الأحد اجتماعاً لوضع تقديرات للأوضاع الأمنية والعسكرية في جنوب الكيان الإسرائيلي بمشاركة قيادة الأمن الداخلي ورؤساء البلديات بالجنوب والمجالس المحلية، من أجل اتخاذ القرار حول استئناف التعليم من عدمه يوم غد الاثنين بعد تعطل الدراسة اليوم الأحد. وتشهد أجواء قطاع غزة تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع (الإسرائيلية) المحملة بالصواريخ، إضافة إلى تحليق العديد من مروحيات "الأباتشي" على طول الحدود الشرقية والشمالية، وكان ستة مواطنين استشهدوا خلال الأيام الماضية في عدوان (إسرائيلي) استهدف مجموعة من المواطنين وسط وشمال القطاع.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.