قال كاتبان أمريكيان، إن "رعونة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ناتجة عن تحريض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي طالما تفاخرت بعلاقتها مع هذا الشاب الذي غدا الحاكم الفعلي للمملكة".
وأضاف الكاتبان ستيفين سايمون ودانييل بنجامين في الجزء الأول من مقال لهما نشرته مجلة "ذي نيويورك بوك ريفيو" على أن تنشر الجزء الثاني في وقت لاحق، أن إدارة ترامب تتجنب انتقاد ابن سلمان على ما يصدر عنه من "بلايا"، مشيرين إلى أن "البيت الأبيض يشرف بنفسه وبشكل مباشر على إدارة العلاقة الأمريكية السعودية، تماما كما هو الحال مع إدارة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، بينما لم يكن ذلك بشكل عام مع أي من العلاقات الثنائية الأخرى".
وتابع الكاتبان: "لذلك لم يحصل أن أخذت القيادة السعودية في يوم من الأيام على محمل الجد لا الكونغرس الأمريكي ولا وزارة الخارجية الأمريكية، وظلت باستمرار تسعى خلف الارتباط المباشر بالرئيس نفسه".