أصيب (4) مواطنين بجراح ما بين طفيفة ومتوسطة جراء شظايا صواريخ أصابتهم في سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي بعد منتصف الليلة على عدّة أهداف في قطاع غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة "أشرف القدرة" إن الطفل :"محمد أيوب جرادات (10 سنوات) أصيب بجراح طفيفة في ساقه خلال غارة على نفق حدودي شرق معبر رفح الحدودي جنوب القطاع، فيما أصيب طفل آخر ووالده وأمه بجراح متوسطة جراء تساقط الشظايا على منزلهم في قصف على المحافظة الوسطى. وشنّت طائرات الاحتلال صاروخًا من طراز "اف 16" على أرض خالية بالقرب من موقع للشرطة البحرية في المحافظة الوسطى. وفي وقت سابق من ذلك القصف، شنّت الطائرات الحربية غارتين على موقعين لكتائب القسام أحدهما في حي التفاح شرق مدينة غزة والآخر بالقرب من المدرسة الأمريكية شمال قطاع غزة. وقال مراسلنا إن طائرة مروحية من نوع "أباتشي" :"أطلقت صاروخاً واحداً صوب موقع "رعد" بالتفاح، واندلعت فيه النيران بكثافة. ولم يبلُغ عن وقوع أي إصابات جراء استهداف الموقعين. وتشهد أجواء قطاع غزة تحليقاً مكثفاً للطيران الإسرائيلي بمختلف أنواعه. ويأتي القصف بعد تهديدات من رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" الأحد9/9/2012م بتنفيذ عمليات عسكرية ردًا على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وذلك بعد سقوط عدد منها صباح الأحد على مواقع إسرائيلية محاذية للقطاع. وقال نتنياهو خلال لقائه مع وزير الخارجية الألماني "غويدو فيسترفيله"، إن من ينفذون هجمات ضد "إسرائيل" لن يتمتعوا بأية حصانة و"دفعوا ثمناً في السابق وسيدفعون الثمن في المستقبل". [title]حالة إفلاس[/title] وعدّت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة أنّ ذلك القصف يؤكد حالة الإفلاس لدى جيش الاحتلال الذي يحاول تصدير أزماته الداخلية في اتجاه مزيد من سفك الدماء للمدنيين في قطاع غزة. وقال الناطق باسم الداخلية "إيهاب الغصين" على صفحته في "فيس بوك" إنّ الشعب الفلسطيني يُقابل التصعيد الإسرائيلي كل مرة :"بصلابة"، مشيدًا بتماسك الجبهة الداخلية وترابط المجتمع الفلسطيني في مواجهة أي عدوان على غزة، "وشعبنا وفصائل المقاومة تمتلك من أدوات الرد المناسب على جرائم الاحتلال".