في الوقت الذي تنتفض الضفة الغربية ضد سياسات حكومة رام الله الاقتصادية، ويطالب المحتجون برحيل سلام فياض، تواصل أجهزة الضفة الأمنية حملة استهدافها لأعضاء وأنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس". واعتقل جهاز "الأمن الوقائي" الأسير المحرر شادي سبتي حامد (32 عاماً) من بلدة بيت دجن، وذلك بعد استدعائه للمقابلة، ويذكر بأن شادي حامد كان قد اعتقل لدى الاحتلال أربع سنوات خلال انتفاضة الأقصى واعتقل لدى أجهزة السلطة لفترةٍ تجاوزت سبعين يوماً، وهو مدرسٌ للتربية الإسلامية. وفي بلدة بيت فوريك شرق نابلس، اعتقل الوقائي أيضاً المحامي صهيب أبو حيط، وفي طولكرم، يواصل اعتقال الأسير المحرر عدنان سمارة، كما استدعى رجائي العموري من سكان الحي الجنوبي، وهو أسيرٌ محررٌ اعتقل عدة مراتٍ في سجون الاحتلال، ومعتقلٌ سياسيٌ أمضى فتراتٍ طويلةً من الاعتقال في سجون السلطة تعرض خلالها للتعذيب. كما واستدعى جهاز "المخابرات العامة" علاء الجمل من سكان الحي الجنوبي في طولكرم وهو أسير محرر ومعتقل سابق لعدة مرات. [title]الاحتلال يعتقل..[/title] وفي السياق ذاته اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال بلدة صيدا قضاء طولكرم، واعتقلت لؤي ساطي الأشقر أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي من منزله، وهو أسير محرر سجن أكثر من 5 مرات في سجون الاحتلال. ويعد الأشقر أحد أبرز المتضامنين مع الأسرى المضربين عن الطعام. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين 10-10-2012، طفلين من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية لمراسلنا في مدينة الخليل أن الطفلين هما نبراس بركات بدر (14 عاما)، وأحمد جهاد بدر (15 عاما)، واعتقلا لدى تواجدهما أمام منزليهما على مدخل شارع الشهداء وسط الخليل.