طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين 10/9/2012م الكيان الإسرائيلي برفع الحصار والقيود الخانقة والشديدة وإنهاء الإغلاق الذي يفرضه للتخفيف من الأزمة الإنسانية الرهيبة التي يواجهها أهالي قطاع غزة. وقال مون خلال كلمته أمام اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن الأوضاع الخطيرة لحقوق الإنسان والوضع الاقتصادي والاجتماعي المأساوي في غزة، يزيد من الكربة التي يعاني منها أهالي القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل. وأضاف أمين عام المنظمة الدولية أن استمرار حصار مجتمع سكاني كثيف العدد يقبع في ظروف فقر مدقع لن يخدم مصلحة أحد سوى الدفع بمزيد من الاضطراب والتوتر والتشدد في المنطقة. وعلى المستوى الميداني، أكد أن الوضع في غزة متوتر ومقلق للغاية في ظل استمرار الهجمات والتوغلات الإسرائيلية المستمرة، فضلاً عن إطلاق الصواريخ من القطاع. وعبر عن قلقه وعدم ارتياحه بسبب عدم استمرار الجمود السياسي وعدم التوصل إلى حل سياسي للصراع وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة مستقلة هي من حق الشعب الفلسطيني بسيادة كاملة وقابلة للحياة، وهذا أمر أساسي للاستقرار في المنطقة. وشدد مون على ضرورة تحسين الأوضاع على الأرض، واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، وتضافر الجهود بشكل مكثف وقوي لبناء الأسس المتينة للدولة الفلسطينية المستقلة.