دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية "فيكتوريا نولاند"، رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس"، إلى التراجع عن الذهاب إلى الأمم المتحدة والطلب منها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، على حدود عام 1967م. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، في تصريحات صحفية: "يجب على السلطة الفلسطينية أن تعلم أن الطريقة الوحيدة والواقعية، للحصول على الدولة الفلسطينية، هو عن طريق المفاوضات". وأضافت: "الولايات المتحدة تحافظ على اتصالات مباشرة مع "أبو مازن"، وتحاول إرجاع الفلسطينيين والإسرائيليين لطاولة المفاوضات، التي لم تشهد أي تقدم منذ شهر سبتمبر لعام 2010م، بالرغم من جميع جهود الرباعية الدولية ". وتابعت بالقول:"إن الولايات المتحدة تعمل بجهد ومثابرة لتشجيع الطرفين للعود للمفاوضات، ولكنها لا تستطيع إجبارهم على فعل ذلك، ولذلك يجب على الطرفين العودة للمفاوضات إذا ما كانوا يريدون سلام ". وكان "عباس" قال في خطاب له يوم السبت 2012/09/09م، أنه سيطلب: "رفع مستوى تمثيل فلسطين خلال جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى دولة بصفة المراقب بتاريخ 27 سبتمبر الجاري".