اعتبر الأمين العام لحزب الشعب "بسام الصالحي" خلال مؤتمر صحافي لفصائل "م. ت. ف" حول الأزمة الاقتصادية الحالية أن إجراءات فياض التي أعلن عنها غير كافية، ودعا إلى التحلل من الاتفاقيات التي تكبل الاقتصاد الوطني . واتفق عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "عزام الأحمد" مع رأي الصالحي معتبراً أن قرارات فياض غير كافية، وقال :"القرارات نرحب بها ولكنها غير كافية ولن تحل المشاكل " ، مطالباً حكومة فياض غير الشرعية بالحوار مع فصائل "م.ت.ف" لاستكمال الاتفاقيات لوضع سياسة اقتصادية. أما رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية "بسام زكارنة" فأوضح أن خطاب فياض كان مخيباً للآمال ولم يرقَ لمستوى مطالب الشارع الفلسطيني. وبين أن حديث فياض لم يتطرق بشكل كبير لمطالب قطاعات واسعة بوقف السياسة المالية والاقتصادية المدمرة التي تقودها الحكومة وعدم اعتبار جيوب المواطنين آبار وتحدث عن إجراءات وهمية لن تغير من واقع الحال. ورفض زكارنة استمرار سياسة تجزئة الراتب ودفع 50% منه والتي تذهب للبنوك ولا يستفيد منها المواطن الفلسطيني. وقال :" إن خطاب فياض لم يتطرق لاتفاقية باريس المجحفة والتي انتهت منذ العام 99"، مطالباً بتجاوزها واتخاذ قرارات تجعل الطرف الإسرائيلي يخضع لاحتياجات الشارع الفلسطيني. وأكد زكارنة أن سياسة التفرد ما زالت قائمة فلم تحاور الحكومة النقابات ولم تشارك المجلس التشريعي والفصائل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.