وقعت السلطات الأمريكية في خطأ أمني فادح، أدى إلى مصرع سيدة تبلغ من العمر 48 سنة، بمدينة لويستون، على يدي مجرم عتيد، أجهز عليها بـ11 طعنة، أمام أطفالها، وفي وضح النهار!
جاءت جريمة ألبرت فليك، صاحب الـ77 سنة، بعد إطلاق سراحه، بزعم بلوغه سنا أصبح فيها غير قادر على ارتكاب المزيد من الجرائم، أو الإضرار بالآخرين، خاصة أنه قضى 29 سنة كاملة خلف القضبان، في أعقاب إدانته بقتل زوجته.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن ألبرت تلقى حكما بالسجن، 25 عاما، في عام 1979، بعدما طعن زوجته 14 مرة أمام ابنتهما، ليتم إطلاق سراحه في عام 2004، لكنه عاد للسجن مرة أخرى في عام 2010، إثر اعتدائه على امرأة أخرى، ليتم إطلاق سراحه في عام 2014، لأنه أصبح أكبر من أن يشكل تهديدا.
وينتظر ألبرت، إدانة جديدة بارتكاب جريمة قتل، من المتوقع أن تعيده إلى السجن ما بقي له من العمر، حيث قال مساعد المدعي العام، في المدينة، "بود إليس"، لهيئة المحلفين إن ألبرت تعقب ضحيته المدعوة "دوبي"، وأطفالها في جميع أنحاء المدينة، خلال الأيام التي سبقت الجريمة، كما اشترى سكينين قبل يومين من تنفيذ جريمته.
وظل ألبرت وهو يتبع ضحيته يوم القتل، حتى أصبح الرصيف خاليا من المارة، وهاجمها أمام طفليها التوأمين البالغين 11 عاما، فيما كانت منشغلة بالحديث في هاتفها الجوال، حيث ضربها بالسكين أكثر من مرة في قلبها ورئتيها.
وتدخل شاهد عيان على الفور، وأسقط القاتل أرضا، ووضع قدمه على رقبة ألبرت، حتى حضرت الشرطة إلى المكان، فيما سيتم الحكم على ألبرت في شهر أغسطس المقبل، بحسب ما أعلن من إجراءات قضائية.
وقالت ابنة ألبرت، إن على من أفرج عنه، أن يشرح لأبناء ضحيته الجديدة، لماذا لم تظل والدتهم على قيد الحياة؟ ويخبرهم كيف اضطروا لمشاهدة أمهم تقتل في الشارع؟